باسل عبد الستار أحمد محمود الهاشمي
لتحميل السيرة أضغط هنا
![]() |
تاريخ الميلاد 14 2 1968 : الجنس : ذكر
ماجستير الدولة المانحة : العراق اللقب العلمي: مدرس مساعد
E-mail SA94MO20@YAHOO.COM
عنوان الرسالة : تأثير منهج بالرياضة العلاجية لتأهيل مرضى اللانسقية القلبية الأولية.
عدد المؤتمرات المشارك فيها : واحد
عدد البحوث المنجزة : اثنان عدد البحوث المنشورة : واحد
بسم الله الرحمن الرحيم
ملخص الرسالة
الفصل الاول : التعريف بالبحث
اشتمل هذا الفصل على خمسة مباحث اساسية واستهله الباحث بـ ( مقدمة البحث واهميته) إذ قدم فيها شرحاً حول التطور الحاصل في العلوم الرياضية الحديثة وعلاقته بالعلوم الاخرى وخاصة الطب الرياضي والفسلجة كما اشار الى ان هناك علاقة مباشرة بين التدريب الرياضي والقلب، وان الحقيقة التي واجهت الاطباء ومصمموا برامج التدريب الرياضي هو كيفية اقناع مرضى القلب بفوائد التدريب الرياضي . واخذت المنظمات العالمية على عاتقها هذا الامر بجدية واشارت الى اهمية تحديد الهدف العام لاعادة التأهيل بإعادة مرضى القلب الى وضعهم الطبيعي في المجتمع باستخدام الانشطة والتمارين البدنية التي يحتاجونها . وحظي هذا المجال الجديد باهتمام متزايد من القطاعات الصحية كافة وخاصة منظمات القلب العالمية التي اكدت ممارسة التمارين البدنية وعدتها وسائل شفاء للمصابين بامراض القلب. وعلى الرغم من تطور البلدان المتقدمة في علم التأهيل باستخدام الانشطة البدنية إلا ان قطرنا العزيز ما زال في مرحلة التنقيب عن هذا المجال .
ثم انتقل الى المبحث الثاني( مشكلة البحث) ليستكمل البحث ما تم عرضه في المبحث الاول إذ تطرق الى اسلوب تأهيل مرضى القلب وخص بذلك حالة اللانسقية القلبية إذ لا توجد برامج للتدريب البدني تستخدم الرياضة العلاجية تحديداً تخص مرضى القلب التي لو وجدت لكانت هذه البرامج مشتركة بين اخصائي القلب واخصائي التأهيل العلاجي الذي يمثل جانب اختصاص تنفيذ واعداد البرامج الرياضية وباشرافهما تحت رعاية طبية مباشرة. علماً ان الكثير من الدول اعدت وحدات تأهيلية تخص مرضى القلب داخل المستشفيات . أما المبحث الثالث تتمثل باهداف البحث وتتلخص في :
01 اعداد منهج بالرياضة العلاجية لتأهيل مرضى اللانسقية القلبية .
02 معرفة تأثير المنهج التأهيلي العلاجي في مرضى اللانسقية القلبية .
وبعدها قدم الباحث فرضية البحث ضمن المبحث الرابع وهي :
– للمنهج العلاجي التأهيلي تأثير ايجابي ذو دلالة احصائية في مرضى اللانسقية القلبية .
أما المبحث الخامس ( مجالات البحث) فتطرق الى المجال البشري الذي يمثل مرضى حالة اللانسقية القلبية بمستوى عمري معين لفئة الرجال الذي تحقق المجال المكاني في مستشفى الكاظمية التعليمي وعلى وفق المدة الزمنية المحددة في المجال الزماني .
الفصل الثاني: الدراسات النظرية والمشابهة
تطرق الباحث في هذا الفصل الى الدراسات النظرية والمشابهة إذ شملت الدراسات النظرية سبعة مباحث رئيسة وهي القلـب ( توضيـح المعـنى العام) – فسيولوجيا العضلة القلبية – وجهاز التوصيل الكهربائي للقلب – وامراض الخلل الوظيفي اللانسقي( اللانظمي) للقلب – واللانسقية القلبية – اسبابها – آثارها – الوقاية منها – والرياضة العلاجية واخيراً التأهيل القلبي بالنشاط الرياضي .
أما فيما يتعلق بالدراسات المشابهة فقد قدم البحث خمسة ملخصات دراسية مشابهة .
الفصل الثالث :
استخدم الباحث المنهج التجريبي وكانت عينة البحث مكونة من (8) مرضى يعانون من حالة اللانسقية القلبية الاولية، أما فيما يتعلق باجراءات الدراسة فقد احتوت على الجانب التطبيقي للبحث داخل المستشفى والمراحل العلمية والعملية التي قام بها الباحث لاختيار عينة البحث بمساعدة الكادر الطبي المتخصص بحيث يكونون بمستوى حالة خطورة ادنى بالاضافة الى تقسيم العينة المرضية الى مجموعتين بطريقة التطوع الاختياري والقرعة الى ضابطة وتجريبية لخدمة اهداف الدراسة. وتطرق البحث الى الادوات والاجهزة التي استخدمت خلال البحث وتطرق الباحث الى اسلوب جمع المعلومات من الاطباء والخبراء والمرضى باساليب علمية متعددة .
كما اشار الى اسلوب تنفيذ الاختبارات القبلية والبعدية موضحاً الثبات العلمي لاسلوب هذا التنفيذ الملائم الى التجربة الاستطلاعية التي اجراها الباحث ومن خلالها تعرّف على امكانية الفريق المساعد العلمية ومدى ايجابية وملائمة تنفيذ المنهج على العينة .
كما استخدم الباحث التمرينات الهوائية بصورة أساسية وبالشكل المتنوع والذي شمل على حركات سويدية بتكرار معين ضمن وقت محدد ، اضافة الى استخدام جهازي السير الثابت والدراجة الثابتة .
وقام بتوضيح مجموعة الفحوصات الطبية والبدنية والاجهزة التي استخدمت في البحث واعتمدت عليها نتائجه كما اشار الى وسائل التقويم لاجهزة واختبارات البحث المتمثلة في الصدق والثبات والموضوعية .
ووضح الباحث الآلية التي استخدمها في مراقبة المرضى في اثناء اداء الانشطة البدنية المختلفة خلال تنفيذ المنهج . وختم الفصل بالوسائل الاحصائية التي استخدمت في تفسير النتائج .
الفصل الرابع : عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها
احتوى هذا الفصل على عرض نتائج المعالجات الاحصائية وتبويبها في مجموعة من الجداول والاشكال البيانية التوضيحية ومن ثم تحليلها ومناقشتها باسلوب علمي دقيق مدعم بمصادر ونتائج الدراسات المشابهة بموضوع البحث وتم التوصل من خلال المناقشة الى تحقيق اهداف البحث والتحقق من صحة فروضه .
الفصل الخامس : الاستنتاجات والتوصيات
احتوى الفصل على مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات التي توصل اليها البحث في ضوء نتائج المعالجة الاحصائية كان ابرزهما التأثير الايجابي الكبير للتمارين الهوائية المنتظمة والمتدرجة بالجهد التصاعدي في مرضى حالة اللانسقية (اللانظمية) القلبية باتجاه زوالها والعودة الى حالة النبض الطبيعية للقلب كما لم يلحظ البحث وجود أية مضاعفات سلبية من استخدام الانشطة البدنية ضمن اطار المنهج المعد ، وفيما يأتي أبرز الاستنتاجات :
1- تتأثر حالة نسقية ( نظمية ) القلب ايجابياً بالتمارين الهوائية التي تراعي بذلك حالة مرضى القلب من خلال التدرج المنتظم في الجهد التي اكدت اعادة حالة انتظام ضربات القلب الى الحالة الطبيعية .
2- ان الوقت الذي اعتمده الباحث في الوحدة التدريبية الواحدة وهو ( 40-45) دقيقة وقت مناسب كاف لتطور عضلة قلب الانسان المريض خلال شهرين .
بعدها اوصى الباحث بمجموعة من التوصيات كان أهمها :
1- تأكيد التمارينات الهوائية في تدريب مرضى القلب وخاصة ( الحالات المشابهة ) مراعاة للعبىء الذي يقع على المريض خلال الجهد ولتأثيرها في تطور عمل القلب .
2- انشاء مركز تدريبي تأهيلي يخصص لعلاج امراض القلب للحالات المماثلة من قبل الاطباء والاخصائيين .
عنوان طروحة الدكتوراه:
((تأثير منهج تأهيلي في بعض المتغيرات الوظيفية لمرضى قصور الشرايين التاجية بعد التروية القلبية لعمر (50-55) سنة للذكور )).
اطروحة تقدم بها :
باسل عبد الستار احمد الهاشمي
كلية التربية الرياضية/جامعة بغداد
بإشراف : أ.د. حامد صالح الياسري أ.د. قاسم محمد الدوري
الباب الاول (التعريف بالبحث ):
اشتملت الاطروحة على خمسة ابواب اساسية استهلها الباحث بـ(مقدمة البحث واهميته) اذ قدم فيها شرحاً في التطور الحاصل في المجتمع البشري الذي حلف ورائه اثاراً سلبية على صحة الانسان ولاسيما الجهاز الدوري والجهاز التنفسي، وهذا ما جعل عناية الكثير من المنظمات الصحية بهذه المشكلة الخطيرة ومحاولة ايجاد الحلول الملائمه لها وذلك باستخدام الجراحة والادوية لمعالجتها، وقد اخذت في الاونة الاخيرة طرائق علاج مرضى القلب وذلك باستخدام المجال الرياضي لاعادة تأهيل مرضى القلب بعد ان برزت اهمية هذا المجال الكبير على صحة القلب والاجهزة الوظيفية الاخرى في الجسم، وهذا ما اشارت اليه منظمة الصحة العالمية، وهذا ما جعل الكثير من المختصين في تقنين المناهج التأهيلية كلاً بحسب اهدافه ومستوى الاصابة والاضرار الملحقة بالقلب، الا ان واقعنا الحالي في بلدنا جعل التردد مصاحب للباحثين لكونها غير مضمونة النتائج ويكتنفها الكثير من الصعوبات من حيث الاجراءات الادارية او استخدام الاجهزة او التعامل مع المرضى، لذلك قام الباحث بخوض غمار هذا المجال باستخدام تمارين تاهيلية شملت تمرينات تنفسية واوكسجينية متنوعة لتاهيل شريحة من المجتمع المتمثلة بمرضى قصور الشرايين التاجية، ثم انتقل الى المبحث الثاني (مشكلة البحث) ليستكمل البحث ما تم عرضه في المبحث الاول اذ تطرق الى مواقع المجتمع وما الت اليه من ازمات كثيرة خلفت ورائها اثاراً سلبية بالاتجاهات الصحية والنفسية وظهور امراض كثيرة في مقدمتها امراض القلب الذي جعل الكثير من الاطباء والمختصين بتوجيه المرضى الى مزاولة النشاط الرياضي كجزء من العلاج، وهذا ما يسعى اليه الباحثون والدارسون الى تصميم مناهج تخص تاهيل مرضى القلب الا ان اغلبها كانت لا تخضع لواقع المريض النفسية والاقتصادية وانها تكون محددة داخل المصحات والمستشفيات، وهذا ما دفع الباحث الى اعداد منهج تاهيلي مناسب لحالة المريض وشمل التطبيق ضمن امكانيته وواقعه الحياتي ومن هنا تكون اهداف البحث والتي تلخصت بـ :
1. أعداد منهج لتأهيل مرضى القلب المصابين بقصور الشرايين التاجية بعد التروية القلبية لدى الذكور (50-55) سنة .
2. التعرف على تأثير المنهج المعد في المرحلة الاولى (تمرينات التنفسية) على بعض المؤشرات الوظيفية لدى مرضى القلب المصابين بقصور الشرايين التاجية بعد التروية القلبية .
3. التعرف على تأثير المنهج المعد في المرحلة الثانية (تمارين متنوعة) على بعض المؤشرات الوظيفية لدى مرضى القلب المصابين بقصور الشرايين التاجية بعد التروية القلبية .
وقد افترض الباحث :
1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الاختبارات (القبلية – الوسطية – البعدي) بتأثير المنهج التأهيلي المعد في بعض المؤشرات الوظيفية للقلب لدى المصابين بقصور الشرايين التاجية بعد التروية القلبية .
اما مجالات البحث فتطرق الى المجال البشري الذي تمثل بمرضى قصور الشرايين التاجية بمستوى عمري معين لفئة الذكور .
الباب الثاني (الدراسات النظرية والمشابهة ):
تطرق الباحث في هذا الباب الى الدراسات النظرية والمشابهة اذ شملت الدراسات النظرية على (7) مباحث رئيسة وهي (الجهاز الدوري، امراض خلل الشرايين التاجية، الاسس العامة للوقاية من امراض القلب، المؤثرات الوظيفية للقلب، التروية القلبية، التاهيل القلبي، برنامج التاهيل القلبي)، اما فيما يتعلق بالدراسات المشابهة فقد قدم الباحث (5) ملخصات دراسية مشابهة .
الباب الثالث (منهج البحث واجراءاته الميدانية ):
استخدم الباحث المنهج التجريبي وكانت عينة البحث مكونة من (6) مرضى يعانون من قصور الشرايين التاجية بعد اجراء التروية القلبية لهم، اما فيما يتعلق باجراءات الدراسة فقد احتوت على الجانب التطبيقي للبحث داخل المستشفى والمراحل العلمية والعملية التي قام بها الباحث لاختيار عينة البحث بمساعدة الكادر الطبي المتخصص داخل المستشفى وتطرق الباحث الى الادوات والاجهزة التي استخدمت خلال البحث، كما تطرق الباحث الى اسلوب جمع المعلومات من الخبراء في المجال الرياضي والخبراء في المجال الطبي باساليب علمية متعددة، كما واشار الى اسلوب تنفيذ الاختبارات القبلية – الوسطية – البعدية موضحاً الثبات العلمي لاسلوب هذا التنفيذ الى التجربة الاستطلاعية التي اجراها الباحث وبوساطتها تعرف على امكانية الفريق المساعد العلمية ومدى ايجابية وملائمة تنفيذ المنهج على العينة، واستخدم الباحث التمرينات التنظيمية بالتنفس العميق والتمارين الاوكسجينية المتنوعة فضلاً عن جهاز السير الثابت، وقام الباحث بتوضيح مجموعة الفحوصات الطبية والاجهزة التي استخدمت في البحث واعتمدت عليها نتائجه، ووضح الباحث الالية التي استخدمها في مراقبة المرضى اثناء تنفيذ وحدات المنهج التاهيلي، وختم الباب بالوسيلة الاحصائية التي استخدمت في تغيير النتائج .
الباب الرابع (عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها ):
احتوى هذا الباب على عرض نتائج المعالجات الاحصائية وتبويبها بمجموعة من الجداول والاشكال البيانية التوضيحية ومن ثم تحليلها ومناقشتها باسلوب علمي دقيق مدعم بمصادر وتم التوصل وبوساطة المناقشة الى تحقيق اهداف البحث والتحقق من صحة فروضه .
الباب الخامس (الاستنتاجات والتوصيات ):
احتوى هذا الباب على مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات التي توصل اليها الباحث في ضوء نتائج المعالجة الاحصائية كان ابرزها التاثير الايجابي لوحدات المنهج التاهيلي بمرحلتيه الاولى والثانية على مرضى القلب وعودة الجسم الى اداء وظائفه الفسيولوجية بشكل طبيعي بعد التروية القلبية ولم يلحظ أي مضاعفات سلبية من جراء استخدام الانشطة البدنية للمنهج التاهيلي وفيما يلي ابرز الاستنتاجات :
1. ان الوقت الذي اعتمده الباحث بمرحلتيه الاولى والثانية هو وقت كافٍ لحصول التكيف والتطور للقلب خلال (3) اشهر .
2. تميز المنهج التأهيلي بالقدرة على رفع الكفاية القلبية الوعائية من خلال مؤشر حجم الضربة (S.V) على تحمل اعباء وظيفية اعلى فضلاً عن زيادة المدة الزمنية في اثناء مراحل وحدات المنهج التأهيلي متدرج الشدة .
بعدها اوصى الباحث بمجموعة من التوصيات كان اهمها :
1. اعتماد المنهج التأهيلي في المؤسسات الطبية المعنية بمرضى القلب وتطبيقها على مرضى الحالات المشابهة لعينة البحث والاهتمام بالجانب التأهيلي باستخدام التمارين الرياضية لمرضى القلب .
2. اجراء دراسات ميدانية تجريبية وبحوث مستقبلية في العلاج التأهيلي لامراض القلب مع الاخذ بالاعتبار حالات الاصابة لدى النساء