بسمة نعيم محسن صويح الكعبي
لتحميل السيرة أضغط هنا
![]() |
تاريخ الميلاد: 14/4/1973 الجنس: انثى
الشهادة: دكتوراه الدولة المانحة: العراق اللقب العلمي: مدرس دكتور التخصص العام: تربية رياضية
التخصص الدقيق: التعلم الحركي- الكرة الطائرة
عنوان الاطروحة: تأثير التعليم على وفق أسراتيجية المعرفة ما وراء الاداركية لذوي المجازفة مقابل الحذر في تعلم واحتفاظ بعض المهارات الاساسية بالكرة الطائرة.
عدد المؤتمرات: لايوجد عدد البحوث المنجزة: خمسة بحوث
عدد البحوث المنشورة: خمسة بحوث
اسم البحث |
مكان النشر |
دراسة مستوى تقدير الذات البدنية والمهارية لدى لاعبي الكرة الطائرة |
مجلة التربية الرياضية – جامعة بغداد المجلد الرابع عشر – العدد الاول 2005م |
علاقة بعض الصفات الحركية بدقة اذاء مهارة الضرب الساحق في الكرة الطائرة | مجلة التربية الرياضية – جامعة بغداد المجلد التاسع عشر – العدد الرابع 2007م |
دراسة مقارنة في تركيز الانتباه بين لاعبي كرة اليد والكرة الطائرة | مجلة ديالى الرياضبة – العدد الثاني تشرين الثاني 2005م |
سرعة الاستجابة الحركية وعلاقتها بدقة اداء المهارات الدفاعية بالكرة الطائرة | مجلة ديالى الرياضية – العدد الاول ايار 2007م |
تأثير التعليم على وفق أ ستراتيجية المعرفة ماوراء الاداركية في تعلم مهارة الاعداد بالكرة الطائرة | مجلة جامعة بغداد – كلية التربية الرياضية للبنات |
ملخص الأطروحة باللغة العربية
تأثير التعليم على وفق أستراتيجية المعرفة ما وراء الادراكية لذوي المجازفة مقابل الحذر
في تعلم واحتفاظ بعض المهارات الاساسية بالكرة الطائرة
الباحثة
بسمه نعيم محسن الكعبي
أشراف
أ .د عايدة علي حسين البياتي أ . د عفاف عبد الله رشيد الكاتب
2010م
تعد ستراتيجية المعرفة ما وراء الادراكية أحد الستراتيجيات التعليمية الحديثة ومن أهم عوامل التعلم الناجح، فهي تساعد المتعلمين على التعلم الذاتي ورفع مستوى الوعي لديهم الى الحد الذي يؤدي الى بلوغ الهدف، ويتحقق ذلك من خلال مجموعة من الاجراءات التي يقوم بها المتعلم، كالمعرفة والوعي بالانشطة والعمليات الذهنيه التي تستخدم قبل وأثناء وبعد عملية التعلم، وتشتمل هذه العمليات على الوعي بالمبادئ الاساسية للمادة التعليمية، والتخطيط للمهمة التعليمية التي سوف يؤديها المتعلم، ومن ثم مراقبة ومراجعة وتعديل هذه العمليات لاتمام المهمة التعليمية بالاتجاه الصحيح.
وان هناك صلة وثيقة بين ستراتيجيات التعلم والاساليب المعرفية ، إذ تعد هذه الاساليب من المفاهيم الحديثة نسبياً في مجال الدراسات المرتبطة بالعمليات العقلية وتطبيقاتها في مجال الفروق الفردية، وان التعرف على هذه الاساليب وتحديدها لدى المتعلمين يساهم بدرجة كبيرة في توفير ظروف تعليمية أفضل، عن طريق معرفة اساليبهم في معالجة المعلومات لانها تعد الطريقة المميزة للمتعلمين في الفهم والادراك والتذكر وتخزين المعلومات وترجمتها واستخدامها للأنتفاع منها، وبذلك تعد معرفة هذه الاساليب عاملاً مساعداً للمدرسين في تحديد الطريقة التعليمية المناسبة في التعامل مع المعلومات والصعوبات التي يمكن ان تواجه المتعلمين أثناء عملية التعلم .
ويمثل الاسلوب المعرفي (المجازفة مقابل الحذر) الطريقة الاكثر تفضيلاً لدى الفرد في الادراك والتفكير، وفي تناول معالجتها، واسترجاعها في المواقف المختلفة والتي تميز الشخص المجازف بميلهِ الى المغامرة في اتخاذ القرارات، وثقة عالية في النفس في تحدي المجهول وتخطي الحواجز، وبعكسه الافراد الحذرين الذين لايفضلون اتخاذ القرارات السريعة أو تخطي الحواجز، ويفضلون المواقف المألوفة والتقليدية والواقعية.
ولأجل ذلك عمدت الباحثة الى استخدام ستراتيجية المعرفة ما وراء الادراكية لذوي المجازفة مقابل الحذر في تعلم مهارة (الارسال المواجه من الاسفل، الارسال المواجه من الاعلى، استقبال الارسال من الاسفل، الاعداد من امام الرأس للأمام) وذلك لتناغمها وفاعليتها للتطبيقات التي تعنى في مجال الفروق الفردية بين المتعلمين، فضلاً عن فاعليتها في أثارة عقل المتعلم مما يساعد على سهولة أكتساب المعلومات وتخزينها واسترجاعها.
وبذلك تنبثق مشكلة البحث، في أن المناهج التعليمية المتبعة في تدريس مادة الكرة الطائرة لا تحمل بين طياتها تلك الستراتيجية المهمة والتي يكون المتعلم من خلالها عنصراً حيوياً وفاعلاً في العملية التعليمية، إذ يتم اعتماد اساليب التعلم التقليدية المستندة على ضخ المعلومات بطريقة القائية من قبل المدرس، والتي تفتقر الى المحفزات التي تثير أهتمام المتعلمين فضلاً عن التلكؤ وعدم المتابعة حول أهتمام المدرس بالاساليب المعرفية التي تعنى بالفروق الفردية للمتعلمين ولا سيما الاسلوب المعرفي (المجازفة مقابل الحذر) وعليه ووفق هذه المعطيات تم استخدام ستراتيجية المعرفة ما وراء الادراكية لذوي المجازفة مقابل الحذر للأسهام في أنجاح وتطوير العملية التعليمية.
وقد هدفت الدراسة إلى :-
1. تصميم أختبارات مهارية لقياس الاداء الفني (التكنيك) لبعض المهارات الاساسية بالكرة الطائرة.
2. تصميم تمارين مهارية تعليمية لتعلم بعض المهارات الاساسية بالكرة الطائرة .
3. تصميم ادوات مساعدة لتعلم بعض المهارات الاساسية بالكرة الطائرة .
4. التعرف على تأثير التعليم وفق ستراتيجية المعرفة ما وراء الادراكية – والمنهاج المتبع لذوي المجازفة مقابل الحذر في تعلم بعض المهارات الاساسية بالكرة الطائرة.
5. التعرف على تأثير التعليم وفق ستراتيجية المعرفة ما وراء الادراكية – والمنهاج المتبع لذوي المجازفة مقابل الحذر في احتفاظ بعض المهارات الاساسية بالكرة الطائرة.
وللتحقق من أهداف البحث أفترضت الباحثة ما يأتي :-
1. هناك فروق ذات دلالة احصائية في تأثير التعليم وفق ستراتيجية المعرفة ما وراء الادراكية – والمنهاج المتبع لذوي المجازفة مقابل الحذر بين الاختبارات القبلية والبعدية في تعلم بعض المهارات الاساسية بالكرة الطائرة .
2. هناك فروق ذات دلالة احصائية بين تأثير التعليم وفق ستراتيجية المعرفة ما وراء الادراكية – والمنهاج المتبع لذوي المجازفة مقابل الحذر في الاختبارات البعدية في تعلم بعض المهارات الاساسية بالكرة الطائرة.
3. هناك فروق ذات دلالة احصائية بين تأثير التعليم وفق ستراتيجية المعرفة ما وراء الادراكية – والمنهاج المتبع لذوي المجازفة مقابل الحذر في اختبارات الاحتفاظ لبعض المهارات الاساسية بالكرة الطائرة.
أما فيما يخص الدراسات النظرية فقد تطرقت الباحثة إلى عدة مباحث تتعلق بستراتيجية المعرفة ما وراء الادراكية والاساليب المعرفية والاحتفاظ ، كما تم عرض الدراسات المشابهة والسابقة لموضوع البحث.
وقد أتبعت الباحثة الخطوات الاتية في إجراءات الدراسة :-
– تم أستخدام المنهج التجريبي ذي التصميم العاملي الثنائي (2×2).
– أجري البحث على عينة من طلاب المرحلة الدراسية الثانية في قسم الصحة والترويح في كلية التربية الرياضية – جامعة بغداد للعام الدراسي (2009-2010) والبالغ عددهم (30) طالب.
– لقد تطلب البحث أستعمال اختبارين هما :-
-
مقياس الاسلوب المعرفي (المجازفة مقابل الحذر) .
-
الاختبارات المهارية .
– بعد تطبيق مقياس الاسلوب المعرفي (المجازفة مقابل الحذر)، تم تقسيم كل من العينة التجريبية والضابطة الى فئتين هما (المجازفين – الحذرين).
– بعد اجراء الاختبارات المهارية القبيلة تم تنفيذ المنهاج التعليمي الذي اشتمل على (24) وحدة تعليمية لكل من المجموعتين التجريبية والضابطة وبواقع (3) وحدات تعليمية في الاسبوع، وكان زمن الوحدة التعليمية (90) دقيقة.
– تم اجراء الاختبارات البعدية واختبارات الاحتفاظ لعينة البحث بعد الانتهاء من تنفيذ المنهاج التعليمي.
وبعد تحليل البيانات بأستخدام الوسائل الاحصائية الملائمة تم التوصل الى العديد من الاستنتاجات كان من أهمها ما يأتي :-
1. إن المناهج التعليمية (ستراتيجية المعرفة ما وراء الادراكية والمنهاج المتبع في الكلية) مناهج فاعلة في تعلم المهارات الاساسية قيد البحث وبنسب مختلفة .
2. إن المنهاج التعليمي المصمم وفق ستراتيجية المعرفة ما وراء الادراكية أثبت أهميتهُ وأثره الفاعل لذوي المجازفة مقابل الحذر في تعلم واحتفاظ بعض المهارات الاساسية بالكرة الطائرة وبشكل أفضل من المنهاج المتبع في الكلية.
3. ملائمة المنهاج التعليمي المصمم وفق ستراتيجية المعرفة ما وراء الادراكية للطلاب المجازفين والحذرين، فقد حقق نتائج إيجابية في تعلم واحتفاظ بعض المهارات الاساسية بالكرة الطائرة .
واستكمالاً لمتطلبات البحث تقدمت الباحثة بمجموعة من التوصيات كانت أهمها :-
1. استخدام المنهاج التعليمي المصمم وفق ستراتيجية المعرفة ما وراء الادراكية في تعلم المهارات الاساسية بالكرة الطائرة لطلبة المرحلة الثانية في كليات التربية الرياضية في الجامعات العراقية لما لهُ من دور فاعل في رفع مستوى الاداء المهاري للمتعلمين من ذوي الاسلوب المعرفي المجازفة مقابل الحذر.
2. امكانية إفادة المؤسسات التعليمية في وزارة التعليم العالي من نتائج البحث الحالي في بناء برامج التعليم وفق ستراتيجية المعرفة ما وراء الادراكية للأرتقاء بمستوى الطلبة الجامعيين الى مستوى أفضل .
3. ضرورة إلمام المدرسين في كليات التربية الرياضية في الجامعات العراقية بالاساليب المعرفية التي يمتلكها الطلاب لما لها من أهمية في تحقيق نتائج أفضل في التعلم المهاري للالعاب الرياضية.