سامر عزيز محسن البطاوي
لتحميل السيرة أضغط هنا
![]() |
الشهادة : ماجستير
الدول المانحة : جمهورية العراق
اللقب العلمي : مدرس مساعد
التخصص العام : تربية رياضية
الدرجة الوظيفية : 6
التخصص الدقيق : كرة اليد
الايميل : albattawi@yahoo.com – salbattawi@yahoo.com
عنوان الرسالة :
منهج تدريبي مقترح وأثره في تطوير الرؤيا المزدوجة على بعض مهارات التمرير بكرة اليد
منهج تدريبي مقترح وأثره في تطوير الرؤيا المزدوجة على بعض مهارات التمرير بكرة اليد
بحث تجريبي
على لاعبي الخط الخلفي الشباب بكرة اليد بأعمار (17-19) سنة
الباحث
ســامر عـزيـز مـحسن
أشراف
أ.م.د. عبد الوهاب غازي حمودي
1424 هـ 2003 م
أشتملت الرسالة على خمسة أبواب هي:
الباب ألاول-التعريف بالبحث:
أحتوى هذا الباب على مقدمة البحث ومعرفه أهميته أذ التعريف الى مدى تطور المستوى العقلي للمستويات الرياضية في العالم وكذلك تم التطرق الى لعبة كرة اليد والمكانة التي تحتلها بين الالعاب الفرقية وخاصة في السنوات الأخيرة. وتم التوضيح قدرات اللاعب في الكثير من مواقف اللعب المختلفة وضرورة التركيز على مجال رؤية اللاعب في الملعب وأتمام نجاح عملية التمرير وأنجاح خطط المدرب والذي بدوره يؤدي ألى تحقيق الفوز في المنافسات.
أما أهمية البحث تأتي من أهمية الرؤية المزدوجة وسعة نظر لاعبي كرة الد التي لم تأخذ دورها في الوحدات التدريبية لأعداد لاعبينا الشباب بكرة اليد.
ر
مشكلة البحث :
لقد تبادر الى ذهن الباحث الاجابة على تساؤل طالما شغل فكره هو:
س- هل الرؤيا المزدوجة والواضحة تلعب دور في تطوير بعض مهارات التمرير بكرة اليد من اجل انجاح الأداء المهاري الخاص بلاعبي كرة اليد.لأننا نعرف أهمية مهرات التمرير بكرة اليد, وجاءت هذه الفكرة عن طريق الملاحظات المتكررة من قبل الباحث لعدد غير قليل من المباريات المحلية والعالمية ورأى بأن يوضع منهج تدريبي مقترح لتطوير هذا المتغير والاجابة على تساؤله ولكي يضع الحلول المناسبة لبعض مشاكل كرة اليد العراقية وليساهم مع زملائه برفد بما هو جديد ومفيد لتحسين أداء مستوى اللعبين بكرة اليد.
ويهدف البحث ألى:
1- تحديد مجموعة أختبارات مهارية وتقنينها لآختيار مهارت التمرير المزدوج بكرة اليد لفئة من الشباب باعمار (17-19) سنة.
2- وضع منهج تدريبي مقترح لتطوير المزدوجة على بعض مهارات التمرير بكرة اليد لفئة من الشباب بأعمار (17-19) سنة.
3- التعرف على أثر المنهج التدريبي المقترح في تطوير الرؤيا المزدوجة على بعض مهارات التمرير بكرة اليد.
وكانت فروض البحث :
1- للمنهج التدريبي المقترح أثر أيجابي في تطوير الرؤيا المزدوجة على بعض مهارات التمرير بكرة اليد للاعبي بأعمار (17-19) سنة.
2- توجد فروق ذات دلالة أحصائية في الاختبارات البعدية ولصالح المجموع التجريبية.
3- لاتوجد فروق ذات دلالة أحصائية في الاختبارات البعدية للمجموعة الضابطة.
مجالات البحث :
1- المجال البشري: (22) لاعب من لاعبي أندية الكرخ وديالى (الخط الخلفي ) للشباب بأعمار (17-19) سنة.
2- المجال الزماني : المدة من 21-8-2002 وحتى 25-11-2002.
3- المجال المكاني : تمت ألاختبارات والمنهج التدريبي في قاعة كلية التربية الرياضية الجادرية وقاعه نادي الكرخ الرياضي .
الباب الثاني– الدراسات النظرية والدراسات المشابهة :
ولقد اشتمل هذا الباب على مفهوم المنهج التدريبي والقواعد الأساسية لتخطيط المنهج كذلك خطوات تصميم مناهج التدريب وتخطيط الوحدة التدريبية ألى جانب المهراة واهميتها في المجال الرياضي والمهارات الأساسية في لعبة كرة كرة اليد من الناحيتين الفنية والخططية فضلا عن قدرات الادراك وقدرات رد فعل والأستجابة والتوقيع وقدرات الأحساس بالمكان والزمان والتشكيل وقدرات التكيف ألى جانب أهمية الرؤية المودوجة في مجال الرياضي وفي مجال لعبة كرة اليد بشكل خاص.
أما الدراسات المشابهة تضمنت أطروحة الدكتور عبد الوهاب غازي الموسومة :
أثر المنهج التدريبي المقترح في تطور المعرفة الخططية لدى لاعبي الشباب بكرة اليد.
الباب الثالث – منهجية البحث وأجراءاته الميدانية .
تضمن هذا الباب على المنهج المستخدم في البحث وهو المنهج التجريبي كما تم أختيار شباب نادي الكرخ وشباب نادي ديالى لعينة البحث بالطريقة العمدية أذا تمثلت بــ 16 لاعبا من شباب نادي الكرخ وشباب نادي ديالى بأعمار (17- 19) سنة وتم تقسيم العينة ألى مجموعتين مجموعة تجريبية تمثلت بنادي الكرخ ومجموعة ضابطة تمثلت بنادي ديالى بواقع ( 8 ) لاعبين لكا مجموعة.
وكذلك أحتوى الباب تفاصيل للمنهج التدريبي المعد لتطور الرؤية المزدوجة وكذلك على الاختبارات التي حددت كل منها على متن الرسالة وعولجت النتائج بالوسائط الأحصائية الملائمة
الباب الرابع – عرض وتحليل نتائج ألاختبارات ومناقشتها :
في هذا الباب تم عرض نتائج الختبارات للمجموعتين التجريبية والضابطة في الاختبارين القبلي والبعدي في جداول توضيحية ومن ثم تتحليل النتائج ومناقشتها بالأسلوب العلمي وبالأعتماد على المصادر العلمية .
الباب الخامس – الاستنتاجات والتوصيات :
على ضوء أهداف البحث ونتائج المعالجات ألحصائية فقد خرج الباحث بمايلي :
ألاستنتاجات :
1- أظهرت النتائج وجود فروق معنوية بين بين نتائج الاختبارين القبلي والبعدي لصالح البعدي للمجموعة التجريبية في اختبار التمرير المتتالي بــ 30 ثانية وذلك يعود ألى تطور رد الفعل من خلال استخدام تمرينات خاصة لتطوير المهارات الحركية والتي استندت تنمية على برامج تنمية العمليات ألادراكية والعقلية في حين لم تظهر فروق لدى المجموعة الضابطة للأختبار نفسه .
2- وجود فروق معنوية ذات دلالة أحصائية بين نتائج لاختبارين القبلي والبعدي ولصالح البعدي للمجموعة التجريبية في أختيار (( التمرير على المربعات المتداخلة على الحائط )) وهذا ناتج على تطور لاستجابة تجاه المثيرات المختلفة مما يوفي فرصة اكبر لزيادة زاوية الرؤيا وتقليص الفترة الزمنية لحساب المثير وبالتالي اتخاذ القرار الصحيح للأستجابة . ألا أن هذه الفروق لن تظهر لدى المجموعة الضابة في هذا الاختبار .
3- وجود فروق معنوية ذات دلالة أحصائية بين نتائج الأختبارين القبلي والبعدي ولصالح الأختبار البعدي للمجموعة التجريبية في أختبار (( طول التمرير ودقته المتتالية )) وسبب ذلك يعود الى تأثير التمرينات الخاصة الاحساس بالمسافة وكذلك أستخدام الوسائل المساعدة في التمارين وبشكل ادى ألى تطوير ألاحساس بالمكان والتوقيت المناسب ولم تظهر هذه الفروق عند أفراد المجموعة الضابطة وللآختبار نفسه .
4- أظهرت النتائج وجود فروق معنوية بين نتائج ألاختبارين القبلي والبعدي ولصالح الاختبار البعدي ولصالح البعدي للمجموعة التجريبية في أختبار (( التمريرة المرتدة المتتالية )) ويعزو الباحث ذلك ألى تطور الرؤيا الفكرية للتمريرة المرتدة بينما لاتوجد فروق لدى المجموعة الضابظة لهذا الاختبار .
التوصيات :
1- ألاكثار من التمارين الخاصة بتطور سرعة رد الفعل وخاصة البرامج المتعلقة بتنمية العمليات العقلية وألادراكية وبشكل مستمر مع مراعاة الفروق الفردية في ذلك من أجل أن يكون البرنامج فعالا عند التطبيق .
2- أيجاد صيغة مناسبة لكل فئة عمرية لوضع برامج ذات تأثير واضح في تطور الأستجابة الحركية وخلق مثيرات متعددة وبشكل متناوب للتعدد على أتساع زاوية الرؤيا المزدوجة وتقليل الفترة الزمنية للأستجابة لها لذلك من فائدة في خلق حاله من التوازن في ألاداء .
3- العمل على زيادة القدرة التوافقية للعب من خلال تكوين صيغة مشتركة في ألاحساس المشترك بين اللاعب والزميل والكرة من جهة والخصم من جهة أخرى مع ترابط ذلك بأنسيابية مناسبة لضمان تطور التمرير بأتجاهات ومستويات متعددة .
4- التعامل مع حالات اللاعب بشكل يتناسب وطبيعة كل حالة خاصة في الحالات الصعبة وهذا مايتطلب تنميه القدرة في الرؤية المزدوجة والتكيف المناسب عند التمرير.