مناقشة أطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (تأثير تمرينات السوبرسيت والتراي سيت بالأثقال في بعض المتغيرات البايوكيميائية للمتقدمين ببناء الأجسام داخل الصالات الرياضية) للطالب وليــــــد عـــطاالله عـــيسى عـ
مناقشة أطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (تأثير تمرينات السوبرسيت والتراي سيت بالأثقال في بعض المتغيرات البايوكيميائية للمتقدمين ببناء الأجسام داخل الصالات الرياضية) للطالب وليــــــد عـــطاالله عـــيسى عــبد الــــعبيدي
ناقشت كلية التربية البدنية / جامعة ديالى أطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (تأثير تمرينات السوبرسيت والتراي سيت بالأثقال في بعض المتغيرات البايوكيميائية للمتقدمين ببناء الأجسام داخل الصالات الرياضية) للطالب وليــــــد عـــطاالله عـــيسى عــبد الــــعبيدي وبحضور معاون رئيس الجامعة للشؤون العلمية الأستاذ (الدكتور علي لفتة) ورئيس قسم النشاطات الطلابية الأستاذ المساعد الدكتور (ظاهر غناوي) والاستاذ الدكتور (عبد الستار جاسم) رئيس قسم التربية الرياضية في كلية بلاد الرافدين الجامعة والسيد عميد كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة الأستاذ الدكتور (عبد الرحمن ناصر).
وتجلت أهمية الدراسة في التعرف على أحدى هذه العقبات وهي الجذور الحرة(الشقوق الطليقة) التي تعد من أهم المخاطر التي تهدد جسم الإنسان لذا من الواجب معرفة مدى تأثيرها في الجانب الصحي والبدني للرياضي من خلال دراسة بعض المتغيرات البايوكيميائية التي تحدث أثناء ممارسة تمرينات السوبر سيت والتراي سيت للاعبي بناء الأجسام المتقدمين داخل الصالات الرياضية.
وتركزت مشكلة البحث من خلال خبرة الباحث المتواضعة في مجال رياضة بناء الأجسام لاحظ بأن الزيادة في شدة التمرين للمتقدمين ببناء الأجسام قد لا تخلو من المضار، إذ أن التدريب عالي الشدة هو أحد أسباب تكوين الجذور الحرة (الشقوق الطليقة) وهذا ماتحدثت عنه بعض المصادر.
وتهدف الدراسة إلى إعداد وحدتين تدريبيتين تحوي على تمرينات السوبرسيت والتراي سيت للتعرف على مستوى بعض المتغيرات البايوكيميائية وهي(الهيدروكسيل الحرOH- و أكسيد النيتريكNO و فيتامينE) في مصل الدم(Serum) قبل وبعد الأداء مباشرةً وفي مرحلة إعادة الإرتواء أي قبل ممارسة تمرينات السوبرسيت والتراي سيت وبعدها وفي مرحلة الإستشفاء الذي من خلاله نتعرف على مقدار الضرر الحاصل في الأغشية الخلوية جراء إرتفاع مستوى الشوارد الحرة أو الجذور الحرة (الشقوق الطليقة) للاعبي بناء الأجسام المتقدمين أثناء التدريب بتمرينات السوبرسيت والتراي سيت داخل الصالات الرياضية.
وأفترض الباحث أن هناك فروقاً ذات دلالة معنوية بين مستويات(الهيدروكسيل الحرOH- و أكسيد النيتريكNO و فيتامينE) في مصل الدم(Serum) عند ممارسة تمرينات السوبرسيت والتراي سيت.
وخرج الباحث بأهم الاستنتاجات وهي وجود إنخفاض في مستوى فيتامين Eوإرتفاع في مستوى الهيدروكسيل الحرOH- و أكسيد النيتريك NOفي مصل الدم(Serum) في الإختبار البعدي مباشر في الإختبار الأول والثاني والثالث، وجود إنخفاض في مستوى فيتامين Eوإرتفاع في مستوى الهيدروكسيل الحرOH- و أكسيد النيتريك NOفي مصل الدم(Serum) في الإختبار البعدي بعد عشرة دقائق وبنسبة أقل من الإختبار البعدي مباشر في الإختبار الأول والثاني والثالث، وجود إرتفاع في مستوى فيتامين Eوإنخفاض في مستوى الهيدروكسيل الحرOH- و أكسيد النيتريك NOفي مصل الدم(Serum) في الإختبار القبلي في الإختبار الأول والثاني والثالث، إرتفاع في مستوى الجذور الحرة بالجسم بعد أداء تمرينات السوبرسيت والتراي سيت في الإختبارات البعدية مباشرةَ والبعدية بعد عشرة دقائق وبنسب متباينة في مصل الدم(Serum) في جميع الإختبارات.
أما أهم التوصيات وهي التأكيد على ضرورة إستخدام مضادات الأكسدة وبنسب تضمن عدم إنتشار الجذورالحرة بالجسم أثناء ممارسة التدريب للاعبي بناء الأجسام وخاصة المتقدمين والتي تسبب إتلاف الخلايا، ضرورة التأكيد على التقليل من تمرينات السوبرسيت والتراي سيت التي تسبب الإجهاد التأكسدي وبالتالي من شأنها رفع مستوى الجذور الحرة (الشقوق الطليقة) بالجسم، إعتماد أسس التدريب الرياضي المقنن والغذاء الصحي الذي يحوي على الفيتامينات بإعتبارها من أهم مضادات الأكسدة مثل فيتامينE وC وغيرها حتى نضمن التقليل من الجذور الحرة لخطورتها الذي يعد التدريب الشديد والعنيف من مصادرها، إجراء مثل هذه الدراسة على فعاليات رياضية أخرى وعلى فئات عمرية أخرى لمعرفة نسبة الجذورالحرة(الشقوق الطليقة) ويمكن قياس متغيرات أخرى تدل على إنتشار وزيادة هذه الجذور لما لها من خطورة على صحة الرياضيين.