كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة / جامعة ديالى تناق أطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (تأثير تمرينات نوعية في تطوير أهم القدرات الخاصة ومستوى أداء اللعب بالكرة الطائرة للاعبي المدارس التخصصية) للطالب فؤا
كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة / جامعة ديالى تناق أطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (تأثير تمرينات نوعية في تطوير أهم القدرات الخاصة ومستوى أداء اللعب بالكرة الطائرة للاعبي المدارس التخصصية) للطالب فؤاد عبد اللطيف غيدان
ناقشت كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة / جامعة ديالى تناق أطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (تأثير تمرينات نوعية في تطوير أهم القدرات الخاصة ومستوى أداء اللعب بالكرة الطائرة للاعبي المدارس التخصصية) للطالب فؤاد عبد اللطيف غيدان
وجاءت أهمية البحث في وصول اللاعب إِلى أفضل إنجاز يتوقف على إتقان أدائه للمهارات الفنية الضرورية لرفع مستوى الفريق في سلم الارتقاء نحو الإجادة والتفوق، ويجب على اللاعب أَنْ يلم بالمهارات الفنية، إذ لا يوجد من المهارات من هي أهم من الأخرى وهي الحركات التي يجب على اللاعب تنفيذها على وفق الظروف التي تتطلبها لعبة الكُرة الطائرة للوصول إِلى النتائج الإيجابية وتأخر حالة التعب.
والكرة الطائرة من الألعاب الجماعية التي يرتبط فيها الهجوم بالدفاع ارتباطًا وثيقًا، ولا يمكن الفصل بينهما لسرعة انتقال الكُرة بين الفريقين، وأَنَّ هذا الارتباط يجعلها أكثر إثارة وفعالية، وتحتاج إِلى ردود فعل حركية سريعة من الفريقين لاستخدام المهارة المناسبة والتصرف الأفضل للحصول على النقطة، فضلًا عن التعديلات المستمرة في قانون اللعبة ولتحقيق التوازن بين الهجوم والدفاع، إذ يستمر انتقال الكُرة الطائرة بالتداول بين الفريقين في الهواء أطول مُدّة ممكنة، إذ إِنَّ لاعبي الكُرة الطائرة تحتم عليهم أداء المهارات الدفاعية والهجومية من مراكز اللعب الدفاعي والهجومي، نظرًا لما يتطلبه قانون اللعبة وضرورة دور اللاعبين لشغل مراكز الملعب جميعها في أثناء المباراة.
وتكمن مشكلة البحث في متابعة الباحث الميدانية لفرق الناشئين والشباب، بوصفهِ أحد لاعبي الأندية المتقدمة سابقًا، ومدربًا لمنتخبيّ الجامعة والكلية، وللفئات العمرية لسنوات طويلة، لاحظ اهتمام المدربين ببعض القدرات على حساب الأخرى أو عدم التمازج بين تمرينات القدرة البدنية والحركية الخاصة باللعبة من جهة، والتمرينات التنافسية (النوعية) من جهة أُخرى، مِمَّا وَلَّدَ ضعفًا واضحًا في مستوى أداء اللاعبين المهاري والخططي، ولطبيعة لعبة الكُرة الطائرة التي تمتاز باللعب السريع، والدقة، وعدم وجود وقت محدد للمباريات وجب على لاعبي الكُرة الطائرة أَنْ يمتازوا بمعايير خاصة سواءً بالجانب البدني، أو الحركي، أو الذهني، أو المهاري، مِمَّا يتطلب التركيز الدقيق في منحنى التدريب على استعمال التمرينات الخاصة بشكل يؤدي إِلى تحقيق الهدف المنشود للوصول إِلى أعلى مستويات الإنجاز، وبالنظر لما تحتاجه اللعبة من تخطيط سليم للجزء الرئيس للوحدات التدريبية والتي يجب أَنْ تصاغ بما يعزز قدرات اللاعبين المختلفة فقد أراد الباحث استعمال الربط العلميّ الدقيق للتمرينات النوعية والقدرات الخاصة، كي ينعكس بشكل إِيجابي على مستوى أداء اللاعبين ولتحقيق أفضل النتائج في المنافسات.
وكانت اهداف البحث هي إعداد تمرينات نوعية في تطوير أهم القدرات الخاصة بالكُرة الطائرة، تَعَرُّف تأثير التمرينات النوعية في تطوير أهم القدرات الخاصة بالكُرة الطائرة، تَعَرُّف تأثير التمرينات النوعية في تطوير مستوى أداء اللعب بالكُرة الطائرة للاعبين الشباب.
واستنتج الباحث بانَّ للتمرينات النوعية تأثيرًا كبيرًا في تطوير بعض القدرات الخاصة ومستوى أداء اللعب للمجموعة التجريبية، ظهور نسب تطور جيدة للمجموعتين التجريبية والضابطة ما بين الاختبارات القبلية والبعدية لبعض القدرات الخاصة، عدا متغير (السرعة الحركية للرجلين (اختبار حركات الرجلين للأمام، واليمين، واليسار، والخلف)، ظهور نسب تطور جيدة للمجموعتين التجريبية والضابطة ما بين الاختبارات القبلية والبعدية في مستوى أداء اللعب، إِنَّ تطوير القدرات الخاصة (البدنية والحركية) أسهم في تطوير مستوى أداء اللعب للمجموعة التجريبية.
ووصى الباحث بإِنَّ للتمرينات النوعية تأثيرًا كبيرًا في تطوير بعض القدرات الخاصة ومستوى أداء اللعب للمجموعة التجريبية، ظهور نسب تطور جيدة للمجموعتين التجريبية والضابطة ما بين الاختبارات القبلية والبعدية لبعض القدرات الخاصة، عدا متغير (السرعة الحركية للرجلين (اختبار حركات الرجلين للأمام، واليمين، واليسار، والخلف)، ظهور نسب تطور جيدة للمجموعتين التجريبية والضابطة ما بين الاختبارات القبلية والبعدية في مستوى أداء اللعب، إِنَّ تطوير القدرات الخاصة (البدنية والحركية) أسهم في تطوير مستوى أداء اللعب للمجموعة التجريبية.