عميد كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة يشارك في فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الافتراضي الاول لاساسية ديالى.عميد كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة يشارك في فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الافتراضي
شارك عميد كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعة ديالى الاستاذ الدكتور ماجدة حميد كمبش في انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الافتراضي الأول لأساسية ديالى والذي كان برعاية كريمة من قبل الأستاذ الدكتور نبيل كاظم عبد الصاحب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وأشراف الأستاذ الدكتور عبدالمنعم عباس كريم رئيس جامعة ديالى، وبرئاسة الاستاذ الدكتور عبدالرحمن ناصر راشد عميد كلية التربية الاساسية، وبحضور الدكتور علي الاديب وزير التعليم العالي الاسبق، والأستاذ الدكتور عباس فاضل جواد رئيس جامعة ديالى الأسبق، والدكتور مهند الهلال نقيب الأكاديميين العراقيين، والسادة اعضاء مجلس جامعة ديالى، والسادة عمداء كلية التربية الأساسية السابقين، والباحثين المحليين والعرب المشاركين في المؤتمر .
افتتحت كلية التربية الأساسية بجامعة ديالى، اليوم الثلاثاء، فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمرها العلمي الدولي الافتراضي الأول، تحت عنوان (نرتقي بوعينا من أجل طلبتنا .. رؤى علمية لتحديات واقعية) ، وبمشاركة (9) دول عربية ودولة أجنبية.
وابتدأت وقائع المؤتمر بتلاوة آية من الذكر الحكيم عطر بها مسامع الحضور الكريم الاستاذ الدكتور عمر الاركي ثم عزف النشيد الوطني العراقي، ثم تلاها قراءة سورة الفاتحة وقوفاً على أرواح شهداء العراق، ومن ثم كلمة السيد رئيس جامعة ديالى الاستاذ الدكتور عبدالمنعم عباس كريم قال فيها : "ان جائحة كورونا فرضت على كثير من الفعاليات الاكاديمية العلمية ان تعقد عبر المنصات الافتراضية من اجل مواصلة المسار العلمي والثقافي واليوم تطل علينا اساسية ديالى بمؤتمرها العلمي الدولي وبشكل حضوري في جلسته الافتتاحية .
واشار الى “الدور الكبير لكلية التربية الاساسية ومخرجاتها في المجتمع وما لها من اثر مباشر في رسم سياسة التعليم والوعي والحوار مابين ابناء المجتمع بشكل عام”، مبينا ان “كلية التربية الاساسية تعد من الكليات الرصينة التي تصنع الخريجين المتميزين”، معبراً عن “شكره للمشاركة المحلية والدولية الواسعة من قبل الباحثين”، مشيداً بـ”جهود القائمين على المؤتمر .
بعدها قال السيد رئيس المؤتمر الاستاذ الدكتور عبدالرحمن ناصر راشد عميد كلية التربية الاساسية في الجلسة الافتتاحية ان ” المؤتمر الدولي الافتراضي يجمع الباحثين من مختلف الجامعات العراقية والعربية والدولية للتحليق نحو هدف نبيل نسعى اليه دائما لإرساء اللبنات الحقيقية والاسس الراسخة بالارتقاء بالوعي العلمي والثقافي من اجل طلبتنا وتقديم رؤى علمية جديدة ضمن التحديات التي يواجهها العراق والعالم اجمع والمتمثلة بجائحة كورونا للاسهام في بناء الاوطان عن طريق الرؤى الصادقة والمفردات والمناهج العلمية الرصينة.
واضاف : نحرص في مؤتمراتنا العلمية على استلهام المواضيع التي تعالج القضايا المختلفة وما تسفر عنها من تداعيات وما تخلفها من ازمات”
وتابع عميد الكلية ان ” التحديات التي تواجه العملية التعليمية في الوقت الراهن تجعله في حالة تفاعل مستمر مع كل المعطيات على الارض لاسيما المجالين التربية والتعليم والمجتمع كونه يعد ركيزة مهمة في استقرار البلدان وتطورها بعد ان اصبح التعليم صناعة مهمة لا تستغني عنها جميع الدول بما يتركه من اثر على جميع مفاصل الحياة.
واوضح ان” البحوث والدراسات التي يناقشها المؤتمر هي محاولة جادة من الباحثين لايجاد علاقة تؤطر عملية التفاعل بين المؤسسة الاكاديمية والمجتمع حيث تتناول اثر الازمات على هذه القضايا المهمة بعد الرزايا والمحن التي عصفت بالمجتمعات العربية في العقدين الأخيرين نتيجة للصراعات الاقليمية والارادات الدولية التي تحاول دائما وماتزال فك عرى الاوطان وتمزيق البلدان واغتيال المستقبل .
ولفت رئيس المؤتمر الى ان “انتشار جائحة كورونا التي اجتاحت العالم لم تثنينا عن عقد المؤتمر الذي تم افتتاح جلسته الافتتاحية بشكل حضوري فوجودكم اليوم هو رسالة واضحة مفادها بالعلم والمعرفة نقهر الواقع مهما كان صعباً، قائلا : “الامم تتفوق بالعلم، والجهل يندحر بمواصلة البناء وتواصلنا في المجال البحثي والأكاديمي اكبر برهان على ذلك”.
وتخللت الجلسة الافتتاحية عرض فلم وثائقي عن انجازات الجامعة وكلية التربية الاساسية بعنوان (اساسية ديالى عطاء علمي لن ينضب) من اعداد شعبة الاعلام والعلاقات العامة في الكلية. ثم قدمت محاضرة نوعية بعنوان (التحديات المعاصرة للمنظومة القيمية التربوية في العراق) للدكتور علي الاديب الوزير الاسبق لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
من جانبها، اكدت رئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر الاستاذ الدكتور بشرى عناد مبارك ان “المؤتمر يهدف الى البحث عن مقاربة علمية بين متغيرات الارتقاء بالوعي والرؤى العلمية والتحديات الواقعية وسلوك الاحتجاج الواردة في عنوان المؤتمر وصولا الى اقتراح السبل التي من شأنها ايجاد وترسيخ التكامل بينها بعيداً عن الصراع والتقاطع وينبثق عن هذا الهدف الرئيس اهداف تخصصية في علم النفس والاجتماع وسلوك الاحتجاج وحقوق الطالب الجامعي.
واشارت الى ان ” الاستعدادات لعقد المؤتمر منذ اقراره من قبل رئاسة الجامعة كانت تجري بوتيرة عالية اذ تم تشكيل اللجان الكفيلة بإنجاحه”، مبينتاً ان” تلك اللجان باشرت مهامها بحرص منقطع النظير كلا حسب اختصاصه اذ تم الترويج للمؤتمر من خلال الاعلان عنه في المواقع الالكترونية الخاصة بالكلية والجامعة ومواقع التواصل الاجتماعي واعدت المنشورات الخاصة بالمؤتمر،.
واكملت قائلتاً: منذ اليوم الاول للإعلان عن المؤتمر استجاب الباحثين المحليين والدوليين ليعبروا عن رغبتهم الصادقة للمشاركة في المؤتمر، فقد ورد اكثر من 125 بحثا ومستخلصا بحثيا، وقامت اللجنة العلمية بتقويمها ويناقش المؤتمر(113) ورقة بحثية لـ (155) باحث عراقي وعربي في خمسة جلسات رئيسة خُصصت الجلسة الاولى لـ (سلوك الاحتجاج وحقوق الطالب الجامعي)، والثانية لبحث (الأزمات وانعكاسها على البناء النفسي للطالب الجامعي)، اما الجلسة الثالثة فتتطرق لـ (المنظومة القيمية لطلبة الجامعة في ظل التيارات الفكرية المعاصرة)، والرابعة تتناول (الارتقاء بتعليم الطلبة الجامعيين في ظل الرقمنة والتحديات الراهنة)، بينما تناقش الجلسة الخامسة والاخيرة (اللياقة النفسية لطلبة الجامعة في ضوء الإرشاد النفسي وبرامج التربية البدنية) وتجدر الاشارة الى ان وقائع المؤتمر تستمر ليومي 22 – 23 كانون الاول من العام 2020 .