كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة / جامعة ديالى تناقش اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (بناء وتقنين مقياس التفاعل الاجتماعي للمدربين من وجهة نظر اللاعبين وعلاقته بترتيب فرق دوري النخبة بكرة القدم لموسم
كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة / جامعة ديالى تناقش اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (بناء وتقنين مقياس التفاعل الاجتماعي للمدربين من وجهة نظر اللاعبين وعلاقته بترتيب فرق دوري النخبة بكرة القدم لموسم 2017-2018) للطالب مسلم حسب الله ابراهيم
ناقشت كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة / جامعة ديالى اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (بناء وتقنين مقياس التفاعل الاجتماعي للمدربين من وجهة نظر اللاعبين وعلاقته بترتيب فرق دوري النخبة بكرة القدم لموسم 2017-2018) للطالب مسلم حسب الله ابراهيم
تأتي اهمية البحث كون التفاعل الاجتماعي أحد الموضوعات التي تساعد في التوصل الى معرفة أعمق وتفسير اشمل لسلوك الانسان وذاته مع غيره وخاصة في المجال الرياضي، ولعدم وجود اداة لقياس التفاعل الاجتماعي للمدربين من وجهة نظر اللاعبين ومعرفة علاقته بترتيب فرق دوري النخبة بكرة القدم.
برزت اهمية البحث من خلال ملاحظة الباحث اغلب المدربين يهتمون ويركزون على الجوانب البدنية والمهارية والخططية مع قلة الاهتمام بطبيعة العلاقات الاجتماعية بين المدرب واللاعب وبين أعضاء الفريق ككل، كما لاحظ أيضا أن لاعبي الأندية يفتقدون الى التفاعل الاجتماعي مع مدربيهم في تعاملهم مما يؤدي الى وجود مساحة من الفراغ في علاقاتهم الاجتماعية الأمر الذي يمكن أن يؤثر في مستوى أدائهم الكروي , وبناءاً على ما تقدم اراد الباحث الخوض في معرفة التفاعل الاجتماعي وبعد البحث في المصادر العلمية المتوفرة لم يجد أداة قياس عراقية بكرة القدم تقيس التفاعل الاجتماعي للمدربين من وجهة نظر اللاعبين
هدف البحث الى بناء وتقنين مقياس التفاعل الاجتماعي للمدربين من وجهة نظر اللاعبين، التعرف على العلاقة بين مستوى التفاعل الاجتماعي وترتيب الفرق في دوري اندية النخبة العراقي بكرة القدم.
استنتج الباحث بناء مقياس للتفاعل الاجتماعي لمدربي الدوري العراقي الممتاز بكرة القدم من وجهة نظر اللاعبين، تم التوصل الى تقنين مقياس التفاعل الاجتماعي للاعبي كرة القدم للدرجة الممتازة من خلال اشتقاق المعايير لدرجات اللاعبين على المقياس، اضطهرت نتائج البحث أهمية العلاقة بين التفاعل الاجتماعي وترتيب فرق الدوري العراقي أصبح من متطلبات العمل مع الفرق الرياضية وضرورة الاعتماد على الخبرات العملية والعلمية.
ووصى الباحث بتطبيق المقياس الحالي من قبل المدربين على لاعبي أندية الدرجة الممتازة و الأولى لغرض تشخيص وتحديد اللاعبين الذين يعانون من ظاهرة انخفاض التفاعل الاجتماعي وبالتالي الاستفادة من هذه النتائج لمساعدة اللاعبين من خلال وضع البرامج العلاجية لتحسين مستوى اللاعبين غير المتفاعلين، ضرورة الاهتمام بإيجاد معسكرات تدريبية وترفيهية تتيح من خلالها التعبير عن مشاعرهم وتماسكهم بصورة طبيعية حتى نتمكن من خلالها زيادة مستوى التفاعل الاجتماعي بين لاعبي الفريق، بناء وتقنين المقياس على باقي الألعاب الأخرى الفردية والجماعية وإيجاد معايير أخرى لها، الإفادة من المقياس الحالي في إجراء دراسات يرتبط فيها التفاعل بمتغيرات أخرى كالتماسك والقلق وغيرها، الاهتمام بدراسة العوامل المؤثرة على التفاعل الاجتماعي للعمل على تلافي الأسباب التي تؤدي الى انخفاض التفاعل الاجتماعي، إجراء دراسات مشابهة تختص بلاعبي الألعاب الرياضية الأخرى (ذكور وإناث).