
تدريسي من كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة يستخدم اسلوب جديد للتعلم الحركي
نشر التدريسي في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعة ديالى الاستاذ المساعد الدكتور ناظم احمد عكاب اسلوب جديد للتعلم الحركي و
اسلوب التعلم بالمتشابهات الذي يستخدم للربط بين الخبرات مشابه السابقة للطلبة والخبرات الجديدة من خلال ايجاد علاقة بين الخبرات , فالطلبة لديهم خبرات عن موضوعات عديدة وعلينا استغلالها لتعريفهم بموضوعات جديدة
من الاساليب الحديثة والذي تم استنباطه من استراتيجية التعلم بالمجاز والتشبيهات اذ تعتمد هذه الاستراتيجية على عملية الربط بين الخبرات السابقة والخبرات الجديدة ، اما المجاز هو ايجاد العلاقة بين موضوعين غير متشابهين بحيث يعرف الطالب احدهما ولا يعرف الاخر ويحاول ايجاد العلاقة , مثال على ذلك الشبه بين الباب وعلامة المرور رغم الاختلاف , الباب تمر منه الناس عند الفتح ويتوقفون عند الغلق , الباب يفتح احيانا ويغلق احيانا , الباب ضروري للمنزل , الباب حين يتعطل تحدث فوضى
اشارة المرور حين تفتح تمر السيارات وحين تغلق تتوقف وايضا تفتح وتغلق وهي ايضا ضرورية للشوارع وعند تعطلها تحث فوضى هنا كان التعبير المجازي للكلمتين والتي على الطالب ايجاد العلاقة ( ذوقان عبيدات , وسهيلة ابو السميد )
ومن خلال هذا المفهوم للاستراتيجية تم وضع اسلوب جديد للتعلم الحركي حيث اجرينا دراسة تجريبية من خلال وضع خطوات تم تنفيذ هذا الاسلوب الذي اسميناه بأسلوب التعلم بالمتشابهات من خلال اعداد تمرينات تم اشتقاقها من الحركات الاساسية الهدف منها تعلم وتحسين اداء السلسلة الحركية بالجمناستك على بساط الحركات الارضية لطلبة المرحلة الابتدائية اذ ان طبيعة هذه المرحلة تتماز باشتقاق الحركات الرياضية من الحركات الاساسية وفق المراحل التي وضعها العالم بياجيه فقد وجد الباحث صعوبة الربط للحركات اثناء اداء السلسلة الحركية لدى التلاميذ وبالنتيجة فان الوقت المخصص وفق الدروس لم يكن كافيا وبذلك تم اعتماد اسلوب المتشابهات لاستثمار الوقت وتضمن تطبيق الاسلوب ستة خطوات
1- يقدم المعلم عرضا بسيطا يوضح فيه التمارين الدرس والفكرة الاساسية فيها
2- يقوم المعلم ببيان اوجه الشبه من خلال طبيعة الاداء بين المادة الجديدة والقديمة
3- يطلب من التلاميذ ببيان اوجه الشبه والاختلاف
4- يطلب من التلاميذ تكوين علاقات جديدة بطبيعة الشبه في الشكل وكذلك المجاز
5- يقوم التلاميذ بتطبيق التمارين خلال الوحدات
6- اداء السلسلة بعد عملية اتقان التمارين
وكانت النتائج التي تم التوصل اليها طبيعة الممارسة لأداء التمارين بالشكل المتسلسل وفق اسلوب التعلم بالمتشابهات الى تطور عملية الربط للحركات المكونة للسلسلة من خلال تنمية بعض المظاهر الحركية ,اهمية استخدام التمارين الحركية لهذه المرحلة العمرية والتي تشتق من الحركات الاساسية ,فعالية استخدام التمارين الحركية بأداء متسلسل افضل من استخدام تمارين بشكل انفرادي في تعلم السلاسل الحركية في الجمباز
ان خصوصية المرحلة الابتدائية تتطلب وضع الاساليب التي تعطي الجانب الحركي الاولوية في الممارسة لكون تطور القدرات الحركية يتطلب الممارسة الحركية وبناء البرامج الحركية يتطلب الممارسة الحركية فان دقة اختيار الاسلوب وطبيعة التمارين له التأثير في وقت التعلم
لكون عملية التعلم عملية افتراضية اي ان طبيعة العمل العصبي اقصى ما يمكن الاستدلال عليه هو الاداء ويبقى التعليل والتفسير لما يحدث متشابه النتائج ومختلف في عملية التفسير وهذا ما نلاحظه في طبيعة الدراسات منها اعطى فصي الدماغ عملية السيادة ومنها ما اطلق علية التعلم المتناغم مع الدماغ ومنها التعلم المستند الى الدماغ وغيرها فان جميع الدراسات تعتمد على الشكل الظاهري للأداء في تقييم النتائج , ومن الدراسات اثبتت ان للقلب عمل عصبي لذلك عندما قلنا افتراضية اعتمادا على طبيعة العمل العصبي الذي يفرض هذا الوصف.