كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة
وحدة الارشاد النفسي والتوجيه التربوي
أ.د آلاء زهير مصطفى / مسؤول الوحدة
إن النظام التربوي أمام مسؤولية أن يعمل على إيجاد أساليب متطورة تهدف إلى رعاية الفرد وتوجيهه وإرشاده بشكل يضمن مصلحته ومصلحة المجتمع وكانت خدمات والتوجيه هي إحداث هذه الأساليب والممارسات التربوية التي تهدف إلى الإهتمام بالفرد كعنصر في المجتمع ورعايته للوصول إلى أقصى غايات النمو ، ومن خلال ذلك برزت أهمية الإرشاد وغيره من أساليب التوجيه على المبدأ القائل بان الأفراد يحتاجون إلى قدرة من المساعدة الخارجية لكي يحلّوا مشكلاتهم. لذا يعد الإرشاد عملية تساعد الفرد على أن يعرف نفسه وبيئته ويتعلم أساليب المعالجة العلاقة بين الذات والبيئة ومن هنا تبرز الحاجة إلى أفراد مؤهلين في مهنة الإرشاد ليكونوا أقدر على مساعدة المسترشد. فإن المرشد التربوي في الجامعة هو الشخص المؤهل لمهنة الإرشاد وعليه تبرز أهمية معالجة المرشد التربوي لمشكلات طلبته إذ يجب أن يعتمد أسس ومهارات مهنية لازمة لتقديم المساعدة إليهم وعليه أن يدرك إن عملية الإرشاد عمل تربوي شامل يسعى إلى تطوير الحياة الجامعية في مختلف جوانبها.
أهداف الإرشاد:
لكل مجال مهني أهداف محددة يرمي إلى الوصول إليها ويسعى لتحقيقها مهما كانت سهلة المنال أو بعيدة الطلب ، يهدف الإرشاد إلى مساعدة الفرد على التوافق النفسي والأكاديمي والإجتماعي وعلى التخلص من المشكلات التي تؤدي إلى إعاقة التقدم العلمي والمهني للطالب ولوعدنا إلى هذا التعريف لإستطعنا تحديد الأهداف على شكل الأتي:
- يحقق التوافق النفسي.
- يحقق الصحة النفسية.
- تحقيق الذات.
- تحسين أداء العملية التربوية.
- تنمية قدرة الطالب على إتخاذ القرارات.
هدف وحدة الإرشاد والإشراف التربوي في الكلية:
تقديم الخدمات الإرشادية لمجتمع طلبة محافظة ديالى متمثلاً بطلبة الجامعة.
مبررات إستحداث وحدة الإرشاد في الكلية: يجمع العلماء المهتمين بالصحة النفسية اليوم على واقع إنعكاس الحداثة السلبية على الصحة النفسية عند الإنسان المعاصر هو أنهم أدركوا أن القرن العشرين هو قرن القلق ، فالتقدم العلمي وإنتشار القنوات الفضائية وشبكة المعلومات (الإنترنت) أدى إلى تغير الكثير من القيم والإتجاهات لدى الفرد بالإضافة إلى إن الأفراد يواجهون في حياتهم المختلفة العديد من المشكلات والمواقف الصعبة التي تحتاج إلى لتدخل والمساعدة ويمكن تلخيص أهمية الحاجة إلى وحدة الإرشاد النفسي بما يأتي:
- العصر الحالي الذي يتسم بالقلق والتوتر.
- ضعف رقابة الأسرة على توجيه أبناءها.
- تدني الدافعية للتحصيل الدراسي للطلبة.
- فترات النمو التي يمر بها الفرد.
- إزدياد مشاكل الأسرة وثقافتها والذي خلق لأفرادها العديد من المشاكل.
- الحروب والأزمات النفسية والإجتماعية وما نتج عنها من الإضطرابات الإنفعالية والسلوكية والإحباطات.
مهام وحدة الإرشاد في الكلية:
- تحقيق التوافق النفسي عند الطلبة.
- تحقيق الصحة النفسية عند الطلبة.
- تحقيق الذات لدى الطلبة.
- السعي لتحقيق الأداء الأمثل للعملية التربوية.
- ما ينبغي أن يعرفه الطلبة خلال حياتهم الجامعية على النظام الدراسي ودرجة النجاح ودوام الطلبة والتأجيل والغش وتقدير الدرجة والعقوبات الجامعية.
- ما ينبغي أن يعرفه الطلبة خلال حياتهم الجامعية مثل أهداف الكلية وأقسامها والشهادات التي تمنحها للطلبة والوحدات الرئيسية فيها.
- عقد ندوات إرشادية لأساتذة الكلية حول أهمية الإرشاد وكيفية تعامل الأستاذ الجامعي تعاملاً تربوياً مع الطلبة
- عقد ندوات إرشادية للطلبة الجدد في بداية كل عام دراسي لإطلاع الطلاب على التعليمات الجامعية..
- حث الطلبة على المشاركة في الأنشطة التي تقيمها الكلية كالندوات والمؤتمرات والنشاطات الفنية والرياضية.
- تنمية قدرة الطالب على إتخاذ القرارات التي تتعلق بمستقبله الدراسي والإجتماعي.
- حل مشاكل الطلبة النفسية والإجتماعية والتربوية.