مناقشة ماجستير

الملخص

بناء مقياس للبرمجة اللغوية العصبية (NLP) للاعبين المتقدمين في بعض الالعاب الفرقية

رسالة مقدمة من الباحث

جاسم محمد راضي

بإشراف

أ.م.د الاء زهير مصطفى

أشتملت الدراسة على خمسة ابواب هي:

الباب الاول:

أحتوى الباب الاول على المقدمة وتم التطرق من خلالها الى أهمية الدراسة من خلال بناء مقياس للبرمجة اللغوية العصبية للاعبين المتقدمين في بعض الالعاب الفرقية واستخدام هذا المقياس بوصفه مؤشراً لقياس البرمجة اللغوية العصبية وتكمن أهمية البحث لكون البرمجة اللغوية العصبية لها اثر مهم في الأداء الرياضي , لذا من الأفضل قياس البرمجة اللغوية العصبية للرياضيين ,إذا ما علمنا بعدم توفر أداة قياس رياضية عراقية أو عربية أو اجنبية لقياس هذا المفهوم ستزيد من أهمية البحث , لذا ارتأى الباحث بناء مقياس للبرمجة اللغوية العصبية من أجل أن يستخدم من المدربين والباحثين وذوي الاختصاص لقياس هذا المفهوم لدى اللاعبين.

وتتلخص مشكلة البحث في: أشارت الكثير من البحوث والدراسات النفسية الحديثة إلى إنَ كثيراً من الاخفاقات الرياضية وعدم تحقيق النتائج المطلوبة ترجع الى عوامل عديدة منها ضعف الخبرة الشخصية والثقة بالنفس والتفكير والتصرف بشكل سلبي وعدم وجود هدف واضح أمام اللاعبين فضلاً عن ضعف في بناء العلاقات الايجابية بين اللاعبين وعدم تغيير المعتقدات السلبية الى معتقدات إيجابية, وتبرز مشكلة البحث متمثلة بعدم وجود أداة قياس رياضية عراقية أو عربية أو أجنبية في المجال الرياضي لقياس هذا المفهوم وهذا المقياس لايقل أهمية عن المقاييس الرياضية الأخرى لذا سعى الباحث لبناء مقياس للبرمجة اللغوية العصبية للاعبين المتقدمين في بعض الالعاب الفرقية.

ويهدف البحث الى: بناء مقياس للبرمجة اللغوية العصبية للاعبين المتقدمين في بعض الالعاب الفرقية كأحد المؤشرات لقياس البرمجة اللغوية العصبية .

مجالات البحث :

1-المجــــــــال البشـري :

 لاعبوا اندية الدرجة الممتازة المتقدمين للالعاب الفرقية (كرة القدم , كرة اليد , كرة السلة) في العراق.

2-المجـــــــــــــال الزماني :

 المـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدة الممتدة من 28/1 / 2014  لغاية   12  / 8 / 2014 .

3-المجــــــــــال المكاني:

الملاعب والقاعات الرياضية التي يجري عليها اللاعبون تدريباتهم ومنافساتهم.

الباب الثاني :الدراسات النظرية والدراسات السابقة

شمل الباب الثاني محورين: المحور الاول شمل على (12) مادة نظرية تخص مفهوم البرمجة اللغوية العصبية , وشمل المحور الثاني على(7) دراسات سابقة .

الباب الثالث :منهجية البحث وإجراءاته الميدانية

استخدم الباحث المنهج الوصفي بالاسلوب المسحي لملائمته طبيعة المشكلة,إذ قام الباحث ببناء مقياس للبرمجة اللغوية العصبية للاعبين المتقدمين ويبلغ عددهم (594), يمثلون نسبة (83.3%) ,من مجتمع البحث البالغ عددهم (713) لاعباً,وتم توضيح إجراءات البحث وعينته وأدواته المستخدمة من وسائل جمع المعلومات والاجهزة المستخدمة .

الباب الرابع:عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها

تم في هذا الباب عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها التي تم التوصل اليها لتحقيق هدف البحث.

الباب الخامس: الاستنتاجات والتوصيات

أهم الاستنتاجات التي تم التوصل اليها :

• 1- توصل الباحث الى بناء مقياس للبرمجة اللغوية العصبية في بعض الالعاب الفرقية.
• 2- أن البرمجة اللغوية العصبية عملية متكاملة الابعاد والمحاور, ولايمكن العمل بدون هذه الابعاد لتحقيق النتائج المرجوة .
• 3- في ضوء نتائج التحليل العاملي تم استخلاص (28) ثمانية وعشرين عاملاً لمقياس البرمجة اللغوية العصبية.
• 4- بلغ عدد فقرات المقياس الحالي ( 89 ) فقرة موزعة على ( 28 ) بعداً ومكونات تقيس بمجموعها البرمجة اللغوية العصبية .

  اما أهم التوصيات :

  1-استخدام مقياس البرمجة اللغوية العصبية الذي صممه الباحث بوصفه أحد المؤشرات التي تؤشر قياس البرمجة اللغوية العصبية  لدى اللاعبين المتقدمين لبعض الالعاب الفرقية.

  2-العمل على توفير الاخصائيين النفسيين في الاندية العراقية لمساعدة اللاعبين في القضاء على مشاكلهم والمساعدة على تحفيزهم وشحذ همتهم لتحقيق الانجازات الرياضية.

  3- تقنين المقياس الذي صممه الباحث من قبل الباحثين وطلبة الدراسات العليا.

  4-بناء مقياس للبرمجة اللغوية العصبية للالعاب الفردية .

• 5- بناء مقياس للبرمجة اللغوية العصبية على اللاعبات المتقدمات في باقي الالعاب الاخرى.
• 6- أمكانية استخدام مقياس البرمجة اللغوية العصبية الذي صممه الباحث على عينات مختلفة من الاندية الرياضية بعد اجراء التعديلات المناسبة بما يتناسب مع نوع العينة والفعالية التي يجري التطبيق عليها.
• 7- الاهتمام بتطوير الاندية الرياضية وفسح المجال للمختصين في البرمجة اللغوية العصبية لنجاح الاندية الرياضية في العمل الرياضي .