مناقشة أطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (تأثير تمرينات خاصة في القوة النسبية للعضلات الرئيسة بدلالة النشاط الكهربائي ودقة التصويب لذوي الاعاقة في القوس والسهم) للطالب سيف حارث ابراهيم احمد
مناقشة أطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (تأثير تمرينات خاصة في القوة النسبية للعضلات الرئيسة بدلالة النشاط الكهربائي ودقة التصويب لذوي الاعاقة في القوس والسهم) للطالب سيف حارث ابراهيم احمد وتكمن اهمية الدراسة التي قدمها الطالب في التطور الملحوظ في المجال الرياضي بشكل عام وهذه اللعبة بشكل خاص والفضل يعود الى الطرق والاساليب المستحدثة في التدريب وصولا بالقدرات البدنية الخاصة والمهارية الى اعلى مستوى من الانجاز والذي يحتاجها اللاعب وتعد المحاور الاساسية في هذه اللعبة فاللاعب الذي لا يمتلك متطلبات القوة النسبية الخاصة بالذراعين وكيفية ادراكهما لا يستطيع اتقان الدقة بالتصويب اذ تتطلب قوة عضلية نسبية، وان التمرينات الخاصة والتي سيتم تنفيذها بشكل منظم ستؤدي الى احداث تحسن تنظيمي ملموس وسريع في قوة الذراعين النسبية مما سيؤدي الى تحسين الاداء المهارى، وعليه تتضح اهمية الدراسة في هذا الجانب اضف الى القدرات الاخرى وصولا الى الاداء المميز والدقة في التصويب وتحقيق نتائج ايجابية عن طريق تأثير التمرينات الخاصة يشكل جزة من منظومة متطلبات دقة الاداء في تطوير قوة الذراعين النسبية مع تسخير البرامج الموضوعية الدقيقة للنشاط العضلي الكهربائي EMG)) في عملية القياس لمعرفة التحسن المنتظم من تأثير التمرينات المبرمجة. وتبلورت مشكلة البحث من خلال خبرة الباحث بوصفه متابعا ومهتما باللياقة البدنية ومدربا في مجال فعالية رمي القوس والسهم، يرى انه على الرغم من أهمية اللياقة البدنية الخاصة والحركية التي يمتلكها رياضي الخواص من كثرة استخدامهم الذراعين لمعالجة الحالة الخاصة لديهم جعلت من اطرافهم العليا قوية نوعا ما ولكن غير مسخرة بانتظام مع الرياضة الممارسة مما لاحظ ضعفا في تنظيم التمارين وبما يتلاءم مع هدف المهارة التي يمارسها وقلة اعتمادها على اجهزة قياس موضوعية جدا في تحديد المسارات الحركية للعضلات الرئيسة العاملة وتحديد تمرينات لها تعمل على تطويرها بدلالة بعض القياسات الموضوعية فضلا عن القوة النسبية بدلالات مؤشرات القراءات الخاصة للنشاط العضلي الكهربائي (EMG). وهدف البحث في اعداد تمارين خاصة لقوة الذراعين النسبية للاعبي القوس والسهم من ذوي الإعاقة، التَعَرَّف على تأثير التمارين الخاصة في قوة الذراعين النسبية للاعبي القوس والسهم من ذوي الإعاقة، التَعَرَّف على تأثير التمارين الخاصة في القوة النسبية للعضلات الرئيسة بدلالة النشاط الكهربائي ودقة التصويب للاعبي القوس والسهم من ذوي الاعاقة. واما الاستنتاجات هي كانت ان التمارين الخاصة الموضوعة اثرت في تطوير قوة الذراعين النسبية ودقة التصويب في فعالية القوس والسهم لذوي الإعاقة، ان التمارين الخاصة الموضوعة اثرت في زيادة النشاط الكهربائي العضلي اثناء الاداء المهارى في فعالية القوس والسهم لذوي الإعاقة، تدرجت معدلات نسب التطور للقمة والمتوسط والمساحة مجتمعة للعضلات في ان اكبرها كان (الرأس الأمامي للعضلة الدالية، ثم ثنائية الرؤوس العضدية، ثم الراس الخلفي للعضلة الدالية، واخيرا الراس الوحشي للعضلة ثلاثية الرؤوس العضدية)، كان معدل نسبة التطور للمتغيرات البدنية مجتمعة اكبر من معدل نسب التطور للعضلات كافة في النشاط الكهربائي العضلي، سجل الراس الوحشي للعضلة ثلاثية الرؤوس العضدية اعلى معدل نشاط كهربائي عضلي ثم الرأس الخلفي للعضلة الدالية ثم الرأس الأمامي للعضلة الدالية واخيرا العضلة ثنائية الرؤوس العضدية، ان البناء البدني الصحيح وفق تمارين القوة النسبية مهم جدا لعينة المعاقين لأنه يطور بشكل كبير عمل العضلات المسؤولة عن الاداء المهاري بشكل خاص والقوة البدنية وعناصرها بشكل عام لتطوير الانجاز. ووصى الباحث بـ استخدام التمارين الخاصة التي طبقت في هذا البحث والعمل على تقنينها بشكل افضل لفاعليتها في تطوير بعض المتغيرات البدنية والنشاط الكهربائي العضلي اثناء الاداء، ومن ثم تطوير دقة الإنجاز في فعالية القوس والسهم للمعاقين، استخدام التمرينات ذات الاسلوب المركب واعطاء نسبة اكبر من التدريب الثابت لانها من الخصوصيات المهارية للعبة، التنوع في استعمال طرائق التدريب الحديثة ووسائل التدريب المتنوعة والملاءمة يعمل على كسر الجمود وتطوير الإنجاز الرياضي في فعالية القوس والسهم للمعاقين، استخدام تدريبات المطاط والمثقلات اثناء الاداء وعدم إهمالها كونها وسيلة يمكن أن تحقق إنجاز أفضل للرياضيين المعاقين، ضرورة إلمام القائمين بعملية التدريب لفئة المعاقين ان يكون تدريبهم البدني وفق متطلبات واختبارات النشاط الكهربائي العضلي اثناء الاداء ووفق أسس علمية صحيحة لتقويم الأداء المهاري وتعديل البرامج التدريبية في ضوئها والاِستفادة منه في تطوير دقة الرمي تأكيد بناء قاعدة بدنية أساسية وأهمية استثمار الأجهزة الحديثة المتوافرة في الكليات العلمية أو المعاهد المتخصصة والاستفادة منها لإعطاء الصورة الواضحة والمعلومات الدقيقة عن المسارات الزمنية والمكانية التي لا يمكن قياسها أو تقديرها بصرياً، العمل على وضع دراسات مشابهة وبقدرات بدنية اخرى وقياس نشاط عضلي لعضلات اخرى تخص المهارة، استخدام معادلة القوة النسبية في اختبارات القوة الخاصة مثل العقلة وقوة القبضة.