كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة / جامعة ديالى تناقش رسالة الماجستير الموسومة بـ (فاعلية منهج تعليمي وفق أنماط التعلم في تنمية التفكير الإبداعي وتعلم بعض المهارات الهجومية بكرة اليد) للطالب حسين علا
كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة / جامعة ديالى تناقش رسالة الماجستير الموسومة بـ (فاعلية منهج تعليمي وفق أنماط التعلم في تنمية التفكير الإبداعي وتعلم بعض المهارات الهجومية بكرة اليد) للطالب حسين علاوي عبد شاهين العبيدي
ناقشت كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة / جامعة ديالى رسالة الماجستير الموسومة بـ (فاعلية منهج تعليمي وفق أنماط التعلم في تنمية التفكير الإبداعي وتعلم بعض المهارات الهجومية بكرة اليد) للطالب حسين علاوي عبد شاهين العبيدي
برزت أهمية هذا البحث من خلال دراسة فاعلية منهج تعليمي وفق أنماط التعلم في تنمية التفكير الإبداعي وتعلم بعض المهارات الهجومية بكرة اليد.
اما مشكلة البحث تكمن في أن المهارات الأساسية للعبة كرة اليد لا تتطور بالشكل الذي يتناسب مع التطور السريع الحاصل للعبة على مستوى العالم، ومن خلال اطلاع الباحث على الأدبيات والدراسات لاحظ ندرة وجود دراسات تناولت أنماط التعلم والتفكير الابداعي ضمن مجال لعبة كرة اليد.
وهدف البحث الى إعداد مجموعة من المناهج التعليمية على وفق انماط التعلم لتنمية التفكير الابداعي وتعلم بعض المهارات الهجومية بكرة اليد، التعرف على فاعلية المناهج التعليمية على وفق انماط التعلم لتنمية التفكير الابداعي وتعلم بعض المهارات الهجومية بكرة اليد في كل مجموعة من مجاميع البحث، التعرف على أي من انماط التعلم أفضل في كل مجموعة لتنمية التفكير الابداعي وتعلم بعض المهارات الهجومية بكرة اليد .
اما فروض البحث فهي هناك فروق ذات دلالة احصائية بين الاختبارات القبلية والبعدية لفاعلية المنهج التعليمي على وفق انماط التعلم في تنمية التفكير الابداعي وتعلم بعض المهارات الهجومية بكرة اليد وللمجاميع التجريبية الثلاث والمجموعة الضابطة، هناك فروق ذات دلالة احصائية في الاختبارات البعدية في كل مجموعة من المجاميع التجريبية الثلاث والمجموعة الضابطة في تنمية التفكير الابداعي وتعلم بعض المهارات الهجومية بكرة اليد.
واستنتج الباحث بإنَ للمناهج التعليمية المستخدمة كانت فعالةً في تنمية التفكير الابداعي وتعلم بعض المهارات الهجومية بالكرة اليد للمجاميع التجريبية الثلاث (السمعية و البصرية و الحركية) والمجموعة الضابطة، إن طريقة عرض النموذج للمهارات ساهم بشكل كبير في تعلم المجموعة البصرية لأن رؤية المتعلم للمهارة تساعده على معرفة مسار الحركة والإحساس الصحيح بالمهارة، إن التطبيق العملي للأداء الحركي من أحسن الوسائل التعليمية المستخدمة عند تعليم أي مهارة حركية، وجود تفوق في تنمية التفكير الابداعي وتعلم بعض المهارات الهجومية بالكرة اليد للمجاميع التجريبية الثلاث( البصرية – السمعية – الحس حركية ) على المجموعة الضابطة ، إذ ظهرت أفضل المجاميع المجموعة التجريبية الثالثة ذي نمط ( الحس – حركية ) ثم المجموعة التجريبية الثانية ذي النمط ( البصري ) ثم المجموعة التجريبية الاولى ذي النمط ( السمعي ) ثم المجموعة الضابطة .
ووصى الباحث بضرورة تعريف المدرسين والمدربين على انماط التعلم للطلاب, ووضع مناهج تعليمية وتدريبية على وفق انماط تعلمهم، إجراء دراسات مقارنة بين البنين والبنات لمعرفة الفروق بين الجنسين كلايهما في النتائج والاختلافات في أنماطهم التعليمية، إجراء دراسات مشابهة للدراسة الحالية على عينات مختلفة وفعاليات رياضية مختلفة، إجراء دراسات مشابهة للدراسة الحالية ولكن على عينات من ذوي الأنماط المشتركة، إجراء دراسة مشابهة للدراسة الحالية على الطالبات .