كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة / جامعة ديالى تناقش اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (تأثير تمارين خاصة في تأهيل الرياضيين المصابين في التمزق الجزئي للعضلة التوأمية بدلالة بعض المتغيرات البدنية ودرجة ا
كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة / جامعة ديالى تناقش اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (تأثير تمارين خاصة في تأهيل الرياضيين المصابين في التمزق الجزئي للعضلة التوأمية بدلالة بعض المتغيرات البدنية ودرجة الألم) للطالب محمد ثعبان محيميد
كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة / جامعة ديالى تناقش اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (تأثير تمارين خاصة في تأهيل الرياضيين المصابين في التمزق الجزئي للعضلة التوأمية بدلالة بعض المتغيرات البدنية ودرجة الألم) للطالب محمد ثعبان محيميد
برزت اهمية البحث من خلال حدوث إصابات مختلفة عند الرياضيين بصورة عامة في الجهازين العصبي والعضلي، وعند ممارسة الرياضة تشكل ضغطًا على المفاصل، والأربطة، والأوتار، والفقرات العظمية، ولاسيما إصابة العضلة التوأمية، التي يتعرض لها الكثير من الرياضيين وكذلك نتيجة للاستخدام الزائد والمتكرر لهذه العضلة ويكون الهدف من التأهيل في سرعة تمكين الرياضي من العودة بشكل سليم ومعافى بأسرع وقت وتعدّ هذه الخطوة أكثر أهمية بالنسبة إلى الرياضي عن الشخص الغير الرياضي وهنا يأتي دور أخصائي التأهيل، إذ يجب عليه وضع برنامج خاص بحالة الإصابة لتسريع عودة اللاعب إلى الشفاء أو إلى حالته الطبيعية بأسرع وقت ممكن بهذا اتجه الباحث إلى إعداد تمارين خاصة لحالة التمزق بالعضلة التوأمية لدى عينة من الرياضيين لتقليل مدة الانقطاع عن التدريبات والإسراع بالعودة إلى ممارسه النشاط التخصصي بأسرع وقت ممكن باستخدام بعض التمارين البدنية لتقليل من آثار إصابة مما يضمن استعادة اللاعب كفأته ولياقته البدنية.
تكمن اهمية البحث من خلال اطلاع الباحث على العديد من المصادر ودراسات السابقة ذات العلاقة والمقابلات الشخصية الذي أجراها الباحث مع الأساتذة ذو الاختصاص في مجال التأهيل والإصابات الرياضية وجد الباحث ان بعض اللاعبين يعانون من وجود الم وتمزقات في العضلة التوأمية ويرى الباحث ان هذه تأتي نتيجة تكرار الانقباض والارتقاء في منطقة الساق وهو المكان الرئيس عن نقل القوة إلى القدم والكاحل والحركات الانفجارية نتيجة التغلب على مقاومات تجعل هذه العضلة من العضلات الأكثر عرضة للإصابة وكذلك تحدث بعض التمزقات التي تحدث بسبب التقلص العنيف والحمل الشديد والمستمر على العضلة, وكذلك لاحظ الباحث ان بعض حالات الإصابات التي تحدث لدى بعض الرياضيين ويبوبها على أَنَّها التمزق الجزئي للعضلة التوأمية الذي تعطي بعض المؤشرات على تمزقها ويمكن التأكد من ذلك عن طريق فحص الطبيب، واستخدام الشدة التدريبية فوق تحمل مستوى العضلة مما وجب علينا وضع حل لهذه المشكلة باستخدام تمارين تأهيلية.
هدف البحث الى إعداد تمارين خاصة في تأهيل الرياضيين المصابين بالتمزق الجزئي بالعضلة التوأمية، التعرف على مستوى القوة ودرجة الألم والمدى الحركي ومستوى الاتزان لعينة البحث، التعرف على تأثير التمارين الخاصة في تأهيل الرياضيين المصابين بالتمزق الجزئي لعضلة التوأمية بدلالة مستوى القوة ودرجة الألم والمدى الحركي ومستوى الاتزان لعينة البحث .
استنتج الباحث بالنتائج اظهرت تأثيرًا إيجابيًا للمنهج التأهيلي المستخدم الذي اعتمد على الأسلوبين الثابت والمتحرك باستخدام المقاومات والاوزان وبعض تمارين الاطالة على افراد عينة البحث في متغيرات الدراسة كافة، ان قيم القوة من وضع الاسناد على الامشاط افضل من قيم القوة من وضع الاستناد على العقبين وكذلك نسب التطور، ان قيم التناظر البصري من وضع الاسناد على العقبين افضل من قيم التناظر البصري من وضع الاسناد على الامشاط وكذلك نسب التطور، ان قيم المدى الحركي لمفصل الكاحل نحو الامام افضل من قيم المدى الحركي لمفصل الكاحل نحو الخلف اما نسب التطور فقد اظهرت عكس ذلك، ان قيم الاتزان الثابت افضل من قيم الاتزان المتحرك اما قيم تطورها فقد اظهرت العكس، ان قيم متغير (Pop.Up.Left-Right) افضل من قيم (Pop.Up.Top-Bottom) وكذلك نسب التطور، ان قيم متغير (Vertical-Movement) افضل من قيم (Horizontal-Movement) وكذلك نسب التطور، ان قيم متغير (Counter-Clockwise.Rotation) افضل من قيم (Clockwise-Rotation) اما قيم تطورها فقد اظهرت العكس، ان قيم متغير (Constant-Movement) افضل من قيم (Pop.Up-Random.Location) وكذلك نسب تطورها، ان التمارين التاهيلية اعطت تطورا مختلفا في قيم متغيرات الاتزان المتحرك وهي حسب التسلسل (Vertical-Movement)، ثم متغير (Horizontal-Movement)، ثم متغير (Counter-Clockwise.Rotation)، ثم متغير (Clockwise.Rotation)، ثم متغير (Constant-Movement)، ثم متغير (Pop.Up.Random-Location)، ثم متغير (Pop.Up.Top-Bottom)، وأخيرًا (Pop.Up.Left-Right).
وصى الباحث بإعتماد المنهج الموضوع في تأهيل العضلة التوامية لما اظهرته النتائج من تطور لدى عينة البحث، التأكيد على أن البرامج التأهيلية يجب أن تحتوي على تمارين ثابتة ومتحركة واستخدام الاوزان والمقاومات مع مراعاة المديات الحركية للمفاصل المرتبطة بالعضلة المصابة فذلك يساعد على التسريع في العلاج، اجراء دراسات مشابهة تعمل على استخدام اجهزة متطورة وحديثة في قياس وتقييم مستوى الاصابة للوصول الى نتائج اكثر دقة وقياسات ذات مدلولات اخرى غير التي تم قياسها في الدراسة، زيادة الوعي لدى اللاعبين المصابين وغير المصابين في تجاوز مثل هذه الحالات والقيام بالتمارين المناسبة للوقاية من حدوث الاصابة قبلها وفي أثنائها وبعدها، من المفيد لكثير من المصابين تطبيق منهاج هذه الدراسة في وحدات العلاج الطبيعي وتخليصهم من الآم هذه الاصابة.