اطروحة دكتوراه في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة تناقش (دراسة تحليلية لبعض المتغيرات البيوميكانيكية بدلالة منظومة البيو سان للتصويب المحتسب بثلاث نقاط من القفز بكرة السلة للاعب الأجنبي والمحلي الم
اطروحة دكتوراه في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة تناقش (دراسة تحليلية لبعض المتغيرات البيوميكانيكية بدلالة منظومة البيو سان للتصويب المحتسب بثلاث نقاط من القفز بكرة السلة للاعب الأجنبي والمحلي المشاركين في الدوري الممتاز 2017_2018) للباحث محمد جعفر مجيد
برزت أهمية البحث في امكانية تحليل المتغيرات الداخلية ( الكينتك ) والمتغيرات الخارجية (الكينماتك) وتفسرها على وفق المعطيات الواردة من خلال البرمجيات والاجهزة الحديثة التي يمكن ان نحصل عليها من خلالها .وعمد الباحث الخوض في هذه المحاولة كونها تمزج بين مسببات الحركة والذي يعتبر عاملاً مهماً في توليد نتائج الحركة وتفسيرها بشكل يتلاءم ومعطيات اللعبة فضلا عن ظاهر الحركة بشكلة النهائي والذي يعد ملموًسا وقابلاً للتحليل بالتقنيات الحديثة.
تكمن مشكلة البحث من خلال خبرة الباحث المتواضعة والاستعانة بالتحليل النوعي من خلال المشاهدة والقراءات التحليلية ونتائج الدراسات السابقة لاحظ الباحث ان اللاعبين في ضل التطور المستمر للعبة بدأوا يعتمدون على التصويب البعيد لكونه يمكن اللاعب من الحصول على نقاط بعيدا عن الضغط الدفاعي.
هدف البحث الى التعرف على قيم بعض المتغيرات البيوميكانيكية ومؤشر دقة التصويب في كرة السلة للاعب المحلي واللاعب الاجنبي في التصويب المحتسب بثلاث نقاط من القفز، التعرف على الفروق بين اللاعب المحلي واللاعب الأجنبي في بعض المتغيرات البيوميكانيكية ومؤشر دقة التصويب في التصويب المحتسب بثلاث نقاط من القفز، التعرف على الفروق بين المحاولات الناجحة-الفاشلة للاعب المحلي واللاعب الأجنبي في بعض المتغيرات البيوميكانيكية في التصويب المحتسب بثلاث نقاط من القفز، التعرف على الفروق بين اللاعب المحلي واللاعب الأجنبي في بعض المتغيرات البيوميكانيكية في الأداء الثابت والمتحرك.
استنتج الباحث بان الاختلاف المعنوي الحاصل في متغيرات القوة بين اللاعب الاجنبي والمحلي كانت في مواقع متباينة مما تشير إلى خصوصية مساهمة كل جزء في تنفيذ المهارة، تبين من نتائج البحث ان اللاعب الاجنبي يسخر الطرف السفلي بشكل اكبر من اللاعب المحلي والذي يعد المصدر الأكبر في توليد القوة اللازمة لتنفيذ التصويب المحتسب بثلاث نقاط، ان الموضوعية التي يستخدمها اللاعب الاجنبي كانت قريبة نوعا ما من اللاعب المحلي مما أدى إلى وجود فروق طفيفة في مقادير العزوم المتولدة على مفاصل الجسم ولصالح اللاعب الاجنبي إذ جاءت هذه الافضلية بسبب الفارق في مقادير القوة العضلية، اتصف الشكل العام لسرعة الاداء الفني للمهارة بالنسبة للاعب المحلي بشكل مقارب من اللاعب الاجنبي وهذا ما أظهرته نتائج السرعة الزاوية لأجزاء الجسم إذ كانت معنوية مختلفة ولكلا الطرفين، يعد إستثمار القوة عامل مهم ومميز للاعب الاجنبي وهذا ما انعكس واضحا في مقادير القدرة لأجزاء الجسم، ان الإستثمار الموضوعي للقوة كان واضحا لدى اللاعب المحترف والذي يعد صفة سائدة لأغلب المحاولات(الفاشلة والناجحة ) ويرى الباحث ان هناك عوامل أخرى لن تستهدفها الدراسة قد تكون لها التأثير في نجاح وفشل المحاولات، اتسم اداء اللاعب المحلي بثبات نوعي في تنفيذ الرميات من وجهة نظر التحليل البيوميكانيكي والذي اظهرته نتائج الفروق بين المحاولات الناجحة والفاشلة وهو مؤشر يعد لصالح اللاعب المحلي، في حدود نتائج التجربة اتصف اللاعب المحترف بتكيف عالي مع التغير في اماكن الرميات والمحافظة على ثبات قيم المتغيرات البيوميكانيكة قيد البحث من خلال نتائج المحاولات الثابتة والمتحركة، وجود عوامل داخلية أو خارجية ليس قدر المتغيرات في الدراسة لها تأثير في نجاح أو فشل المحاولة .
ووصى الباحث باعتماد الوسائل والتقنيات الحديثة والمواكبة واقع حال التطور السريع في اللعبة، التركيز على اعتماد المناهج التدربية والتعليمية ذات العلاقة المباشرة بهدف المهارة. ، بالإمكان تعميم فكرة الدراسة ومقارنة المدارس التخصصية المحلية مع المراكز التدريب التخصصية الاجنبية وللفئة العمرية نفسها، ايجاد علاقة ارتباط ما بين المتغيرات البيو ميكانيكية ومؤشر دقة التصويب في ظروف مشابهة للعب، دراسة محصلة القوى على مفصل الكتف بتقنية الميكانيكية المعكوسة.
وعلى هامش المناقشة كرم عميد كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة الاستاذ الدكتور ماجدة حميد كمبش اعضاء اللجنه من جامعه القادسية وجامعه ديالى عرفاننا لهم على عطائهم العلمي والاكاديمي.