رسالة ماجستير في التربية البدنية تناقش الاستقرار الوظيفي وعلاقته بمهارات التدريس لمدرسي التربية الرياضية في محافظة ديالى
نوقشت في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعة رسالة الماجستير الموسومة بـ (الاستقرار الوظيفي وعلاقته بمهارات التدريس لمدرسي التربية الرياضية في محافظة ديالى) للطالب باسم محمد صالح
وتهدف الرسالة الى بناء مقياس الاستقرار الوظيفي لمدرسي التربية الرياضية في محافظة ديالى واعداد مقياس مهارات التدريس لمدرسي التربية الرياضية في محافظة ديالى. والتعرف على دلالة الفروق بين الوسط الحسابي والوسط الفرضي لكل مجال من مجالات مقياسي الاستقرار الوظيفي ومهارات التدريس لمدرسي التربية الرياضية في محافظة ديالى، وايضا والتعرف على العلاقة الارتباطية بين مقياسي الاستقرار الوظيفي ومهارات التدريس لمدرسي التربية الرياضية في محافظة ديالى.
وتضمنت الرسالة خمسة أبواب:
تطرق الباب الأول الى بناء مقياس الاستقرار الوظيفي لمدرسي التربية الرياضية في محافظة ديالى. واعداد مقياس مهارات التدريس لمدرسي التربية الرياضية في محافظة ديالى. والتعرف على دلالة الفروق بين الوسط الحسابي والوسط الفرضي لكل مجال من مجالات مقياسي الاستقرار الوظيفي ومهارات التدريس لمدرسي التربية الرياضية في محافظة ديالى، وايضا والتعرف على العلاقة الارتباطية بين مقياسي الاستقرار الوظيفي ومهارات التدريس لمدرسي التربية الرياضية في محافظة ديالى.
حيث تمثلت مشكلة الدراسة الحالية من خلال التساؤلات التالية:
• ما واقع الاستقرار الوظيفي لمدرسي التربية الرياضية في محافظة ديالى؟
• ما مستوى المهارات التدريسية لمدرسي التربية الرياضية في محافظة ديالى؟
• ما طبيعة العلاقة بين الاستقرار الوظيفي ومهارات التدريس لمدرسي التربية الرياضية
. أما الباب الثاني فقد احتوى الدراسات النظرية والسابقة المتعلقة بعنوان الرسالة، وتضمن الباب الثالث منهج البحث وإجراءاته الميدانية حيث استخدم المنهج الملائم لطبيعة مشكلته وخطوات إجراءات البحث والتجربة الاستطلاعية والرئيسية فضلا عن الوسائل الإحصائية اما الباب الرابع فقد تناول عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها. أما الباب الخامس فقد احتوى هذا الباب اهم الاستنتاجات والتوصيات التي توصل اليها الطالب منها للاستقرار الوظيفي بمحاوره الخمسة علاقة مباشرة وايجابية في مهارات التدريس لدى مدرسي التربية الرياضية في محافظة ديالى وهذه العلاقة متفاوتة القوة والتأثير بحسبها .