تجري الان في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة المناقشة العلنية لرساله الماجستير الموسومة الخصائص الانقباضية والميكانيكية والنشاط الكهربائي لعضلات الساعد وعلاقته بمؤشر دقة التصويب بكرة اليد.
تجري الان في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة المناقشة العلنية لرسالة الماجستير الموسومة ( الخصائص الانقباضية والميكانيكية والنشاط الكهربائي لعضلات الساعد وعلاقته بمؤشر دقة التصويب بكرة اليد) للطالب سلمان حكمت سلمان.
ذهبت هذه الدراسة في تثبيت حقائق علمية عن قوة القبضة والعوامل التي تتداخل في ظهور هذه الدلالات من ناحية ميكانيكية او فسيولوجية او حتى مهارية. شملت الدراسة عينة من خمسة لاعبين شباب في لعبة كرة اليد واعتمدت الدراسة المنهج الوصفي بأسلوب العلاقات الارتباطية. حيث تم تصنيع جهاز خاص لتسجيل مقدار ناتج القوة لقبضة اليد التي تقع تحت تأثير مجموعة عضلات الساعد وحتى قسم من عضلات العضد. ركزت الدراسة على ضرورة اجراء معايرة للجهاز مع محكات عالمية معتمدة وامتاز الجهاز كونه يعطي قراءات مثبتة ومسجلة خلال نوافذ زمنية محددة. تم اعتماد تقنية تسجيل النشاط الكهربائي للعضلات EMG للتعرف على مقدار تفاعل هذه العضلات في ناتج العمل فضلاً عن معرفة التباين في ظهور نشاطها ومدى تحمل العبء الواقع عليها. اعتمدت الدراسة فحوصات القياسات الخاصة بالعضلات قيد البحث باعتماد تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي MRI للوصول الى ادق التفاصيل ومنها (حجم العضلة، طول العضلة، طول الوتر، زاوية التريش) ويجد الباحث ان اعتماد الأجهزة الحديثة تقودنا الى الاعتداد بالنتائج وتبنيها بشكل علمي.
وقد خرجت الدراسة بعدة استنتاجات منها ان هناك تباين واضح في مستوى نشاط ومساهمه عوامل متعددة في مقدار وثبات قوة القبضة.
والاستمرار في ظهور قوه محدده يودي إلى استقرار وهبوط نوعي في النشاط الكهربائي لعضلات الساعد.
فضلاً عن أن الاختلاف في القياسات المتعلقة بالخصائص الانقباضية اخذ بالتأثير الوضع في ظهور مقدار معين للقوة.
وتناولت ايضا ان التدرج في شدة الانقباض اعطى صورة أكثر وضوحًا للتناغم في تداخل العمل الميكانيكي والفيسولوجي.
وان العمل ضمن الشدة القصوى أظهر السلوك الدقيق للعضلات العاملة ضمن خصائص الانقباضية الخاصة بها.
وتوصي الدراسه إلى ضرورة اعتماد السبل الحديثة والوسائل المتقدمة في الفحص والاختبار لها دور كبير في الوصول إلى نتائج دقيقة.
ويجب التأكد على الوقوف على خصائص العمل العضلي كمحدد في الاتنقاء.
فضلاً عن ضرورة الاخذ بعين الاعتبار تداخل عوامل أُخرى قد تفسر وتوضح الاجابات حول عدم معنوية بعض العلاقات الواردة في البحث.
اون للتفاعل البناء بين الجوانب الفيسولوجيه والمكيانيكة يمكن أَنَّ يكون مؤشر تدريبي دقيق.