مناقشة رسالة الماجستير الموسومة بـ (تأثير اسلوب التدريس المركب على وفق المجال الادراكي تحمل الغموض مقابل عدمه في التحصيل المعرفي وتعلم بعض المهارات الاساسية بكرة القدم للطلاب) للطالبة حــلا عدنـان سعـ
مناقشة رسالة الماجستير الموسومة بـ (تأثير اسلوب التدريس المركب على وفق المجال الادراكي تحمل الغموض مقابل عدمه في التحصيل المعرفي وتعلم بعض المهارات الاساسية بكرة القدم للطلاب) للطالبة حــلا عدنـان سعـدي اللامــي
تكمن اهمية البحث في دراسة تأثير اسلوب التدريس المركب وفقا للمجال الادراكي تحمل الغموض- مقابل عدمه في التحصيل المعرفي وتعلم بعض المهارات الاساسية بكرة القدم لطلاب على وفق الاسس العلمية الي ترتبط بالعملية التربوية العلمية الخاصة بهذه الفعالية وما تتميز به من قدرات بدنية خاصة لغرض احداث التطوير في مستوى هذه القدرات لطلاب .
وبرزت مشكلة البحث في ملاحظة الباحث انخفاضاً في مستوى التعلم ببعض المهارات الاساسية بكرة القدم وذلك بسبب قلة التنويع في استعمال الاساليب التدريسية المختلفة والتغيير بين الحديث و القديم بشكل مستمر و دائم و بالتالي استخدام اسلوب واحد قد لا ينسجم مع القدرات وقابليات الطلاب ، ولاحظت ان الكثير من المدرسين لا يتبعون الاستراتيجيات الحديثة في مجال التدريس و التعليم للدروس العملية دائما والاعتماد على الاسلوب الامري في العملية التعليمية ، في حين ان الاستراتيجيات الحديثة تشجع على عملية التعليم والتعلم في ان واحد وانها تبنى على ملائمة القدرات البدنية والمهارية الممكنة لطلاب .
لذلك ارتأى الباحث دراسة هذه المشكلة وايجاد الحلول الناجحة لتوفير وسيلة علمية يتم من خلالها الوصول الى الجانب المعرفي وتعلم بعض المهارات الاساسية بكرة القدم لطلاب.
وكانت اهداف البحث هي التعرف تأثير اسلوب التدريس المركب لذوي المجال الإدراكي تحمل الغموض في تعلم بعض المهارات الاساسية بكرة القدم للطلاب، التعرف تأثير اسلوب التدريس المركب لذوي المجال الادراكي عدم تحمل الغموض في تعلم بعض المهارات الاساسية بكرة القدم للطلاب، التعرف تأثير على الاسلوب المتبع لذوي المجال الادراكي تحمل الغموض في تعلم بعض المهارات الاساسية بكرة القدم للطلاب، التعرف تأثير على الاسلوب المتبع لذوي المجال الادراكي عدم تحمل الغموض في تعلم بعض المهارات الاساسية بكرة القدم للطلاب، التعرف على افضلية مجموعات البحث في التحصيل المعرفي وتعلم بعض المهارات الاساسية بكرة القدم من جراء اسلوب التدريس المركب على وفق المجال الادراكي (تحمل الغموض مقابل عدمه).
اما فروض البحث هي هناك فروق ذات دلالة احصائية بين الاختبارات القبلية والبعدية في بعض المهارات الاساسية بكرة القدم للطلاب للمجموعة التجريبية الاولى (تحمل الغموض) ولصالح الاختبارات البعدية، هناك فروق ذات دلالة احصائية بين الاختبارات القبلية والبعدية في بعض المهارات الاساسية بكرة القدم للطلاب للمجموعة التجريبية الثانية (عدم تحمل الغموض) ولصالح الاختبارات البعدية، هناك فروق ذات دلالة احصائية بين الاختبارات القبلية والبعدية في بعض المهارات الاساسية بكرة القدم للطلاب للمجموعة الضابطة الاولى (تحمل الغموض)، هناك فروق ذات دلالة احصائية بين الاختبارات القبلية والبعدية في بعض المهارات الاساسية بكرة القدم للطلاب للمجموعة الضابطة الثانية(عدم تحمل الغموض)، هناك فروق ذات دلالة احصائية بين مجموعات البحث في التحصيل المعرفي وبعض المهارات الاساسية بكرة القدم للطلاب للاختبارات البعدية.
واستنتج الباحث عدة استنتاجات وهي ملاءمة اسلوب التدريس المركب على وفق المجال الادراكي لذوي المجموعة الاولى (تحمل الغموض) في تعلم الأداء لبعض المهارات الاساسية بكرة القدم، ملاءمة اسلوب التدريس المركب على وفق المجال الادراكي لذوي المجموعة الثانية (عدم تحمل الغموض) في تعلم الأداء لبعض المهارات الاساسية بكرة القدم، ان التنظيم والتخطيط الصحيح على وفق الاسلوب العلمي للتمرينات المستخدمة ساعد في تعلم بعض المهارات الاساسية لمجاميع البحث، كيفية توظيف التمرينات المستخدمة وكيفية تنظيمها ترك أثرًا في تعلم الطلاب وجعل الطالب يتعرض إلى أكثر من مثير جديد عند اداء المهارات الاساسية المستخدمة قيد البحث، ان الأداء الجيد والاندفاع في الأداء نتيجة حالة المنافسة والتشويق الموجودة ضمن التمرينات المستخدمة في البحث زاد من قابلية تعلم الطلاب للمهارات الاساسية بكرة القدم، إن التكرار زاد من تعلم المهارات الاساسية لانه يعد أساسا للتعلم وتحديد عدد مرات تكرار الأداء للحركة يعد أمرا مهما، ان اهتمام الطلاب ومتابعة سير الدروس العملية وفهمهم وحبهم للعبة كرة القدم ادى الى زيادة واكتساب المعلومات من حيث الجانب المهاري وقانون اللعبة بحسب سير الدروس.
ويوصي الباحث بالتركيز على استخدام اسلوب التدريس المركب على وفق المجال الادراكي في عملية التعلم للمهارات والالعاب الاخرى لما اظهره من دور واضح وفاعل في عملية تعلم المهارات قيد البحث، مراعاة الاساليب المعرفية التي يميز بها الطلبة وذلك لغرض توظيفها واستخدامها بالشكل الامثل الذي يخدم العملية التعلمية، ضرورة اطلاع المدرسين والاساتذة على الاساليب المعرفية ، حتى يتمكنوا من تشخيص الاساليب المعرفية التي يميز بها طلبتهم ومن ثم اختيار ما يناسبهم من اساليب تدريسية لتطبيقها في الوحدات التعليمية، إجراء دراسات مشابهة للدراسة الحالية وتطبيقها على انشطة رياضية أخرى (فردية او فرقية).