
كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة / جامعة ديالى تناقش اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (تأثير تدريبات القوة المطلقة لأجزاء الجسم والتحفيز العصبي في تطوير المتغيرات الكينتكية وزوايا الاداء المهاري وانجاز
كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة / جامعة ديالى تناقش اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (تأثير تدريبات القوة المطلقة لأجزاء الجسم والتحفيز العصبي في تطوير المتغيرات الكينتكية وزوايا الاداء المهاري وانجاز رمي القرص للشباب) للطالب يحيى غضبان برج علي
ناقشت كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة / جامعة ديالى اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (تأثير تدريبات القوة المطلقة لأجزاء الجسم والتحفيز العصبي في تطوير المتغيرات الكينتكية وزوايا الاداء المهاري وانجاز رمي القرص للشباب) للطالب يحيى غضبان برج علي
تتبلوراهمية الدراسة في فهم آلية تكيف الجهاز الحركي للإنسان للتدريب العضلي الخاص لجميع العضلات العاملة التي يمكن تطوير العضلات العاملة الرئيسة منها بتدريب العزوم مباشرة وفقا للقدرات الحس حركية ، وتدريب العضلات الأخرى بزيادة تحفيزها كهربائيا بشكل مبدئي، وما ينتج عنهما من تكيف ميكانيكي وتطور في زوايا عمل اجزاء الجسم التي تدور دوما في اثناء الحركة حول المفاصل العاملة عند الأداء المهاری خصوصا في فعالية رمي القرص بألعاب القوى، ويرى الباحث، انه من الممكن تحقيق تقدم ملموس بوساطة البحث والتقصي والتجربة العملية لموضوع التدريب التخصصي والمؤشرات البيو ميكانيكية لرمي القرص والتي تتطلب جهازا حرکيا كفؤة يتميز بقدرة عضلية عالية وبقوی ترتبط بنتاج الشغل العضلي وعزوم القوة والتي يمكن من خلالها التعرف على المبادئ الأساسية للحركة وارتباطها بالتكيف الوظيفي للعضلات وتصميم التدريب الخاصة بالقوة العضلية لتحقيق الكفاءة العالية في التكنيك المتبع على وفق الشروط العلمية. إذ يمكن اعتبار رمي القرص نتاجا لما يحدث من تحويل في الطاقة اثناء الدوران الطرف السفلي) وما مطلوب نتاجه من قوة لحظية وقدرة وسرعة عالية (عن طريق الطرف العلوي والجذع) عند لحظة الرمي.
وبرزت مشكلة البحث بأن كل لاعب ومدرب فلسفته الخاصة بالنسبة لهذه المسابقة والتي قد لا يتفق معها الكثيرون. وعادة ما يتم الحكم على تلك الفلسفات من خلال نجاح الأداء والتفاصيل والمبادئ الأساسية التي يمكن أن تساعد في تحقيق مسافة أكبر، وان اللاعبين عادة ما يحاولون الاعتماد على دراسة تفاصيل أداء اللاعبين المتميزين في بناء التدريبات الخاصة بهم وتركز الدراسة الحالية على آليات التكيف العصبي العضلي التي تنتج من تدريب القوة عالي الشدة ومن تدريب التحفيز الكهربائي للعضلات.
وهدف البحث الى التعرف على المتغيرات الكينتيكية وزوايا الاداء المهاري ومؤشرات النشاط الكهربائي ذات العلاقة بإنجاز رمي القرص، اعداد تدريبات للقوة المطلقة لضلات اجزاء الجسم والتحفيز الكهربائي العصبي لعينة البحث، التعرف على تأثير تدريبات القوة المطلقة والتحفيز الكهربائي في بعض المتغيرات الكينتيكية والنشاط الكهربائي العضلي وزوايا الاداء المهاري والانجاز لعينة البحث.
وكانت فروض البحث هي وجود فروق ذات دلالة أحصائية بين الاختبارات القبلية والبعدية في المتغيرات الكينتكية لمجموعتي البحث، وجود فروق ذات دلالة احصائية بين الاختبارات القبلية والبعدية النشاط الكهربائي لبعض العضلات العاملة لمجموعتي البحث، وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الاختبارات القبلية والبعدية في بعض زوايا الاداء الحركي وانجاز رمي القرص لمجموعتي البحث، وجود فروق ذات دلالة بين الاختبارات البعدية للمتغيرات قيد البحث بين مجموعتي البحث.
واستنتج الباحث بأن للتدريبات القوة المطلقة التي استخدمها الباحث تاثير واضح في تطور مؤشر قمة النشاط الكهربائي للعضلة الصدرية العظمى اذ تسهم هذه العضلة بشكل رئيس في اداء القسم الرئيس لحظة الانطلاق للقرص، ان تطور مؤشر النشاط الكهربائي للعضلة الصدرية دل على تحسن الانقباض العضلي المركزي لهذه العضلة والذي كان السبب المباشر في زيادة السرعة المحيطية للذراع الرامية والتي اثرت في زيادة سرعة انطلاق القرص، حدوث تطور في مؤشر قمة النشاط الكهربائي للعضلة الدالية للذراع الرامية والتي من واجبها الاسهام في رفع الذراع وتدويرها خصوصا خلال المرحلة الاخير للرمي والمحافظة على الوضع الافقي للعضد خلال الدوران، ظهور زيادة قمة النشاط الكهربائي للعضلة ذات الثلاثة رؤوس التي تؤدي دوراً فاعلاً في المد النهائي للساعد لحظة الانطلاق، كانت قمة النشاط الكهربائي للعضلة المنحرفة الظهرية كبيرة دلت على زيادة فاعلية هذه العضلة في تدوير الجذع بسرعة زاوية عالية لحظة الرمي النهائي، ان التدريبات المقترحة قد حسنت من التكيف العصبي للعضلات العاملة نتيجة لتدريب القوة المطلقة وزيادة فاعلية العضلات الى المطبقة، تطور القوة الخاصة، وزيادة معدلات سرعة الانطلاق والسرعة الزاوية وتغير الزخم في وضعي الرمي والرمي النهائي والتي ظهرت من خلال تحليل المعطيات الخاصة بالنشاط الكهربائي المرتبط بمتابعة حركة اللاعب فيدويا، ان استخدام التحفيز الكهربائي للعضلات بنبضات كهربائية ساعدت على تحفيز تقلص العضلات مركزياً، وعززت من تقلص العضلات بشكل افضل مع زيادة الجهد على الجهاز العصبي المركزي، ان استخدام التنبيه الكهربائي قد عزز من قدرة العضلات العاملة على تجنيد جميع الياف العضلة للانقباض دفعة واحدة، وهذا ما لا يحدث في حالة الانقباض الارادي إذ يبقى هناك جزء احتياطي من الالياف العضلية لم ينقبض، ان التدريبات التي طبقت على افراد المجموعة التجريبية قد اسهمت في تطوير العمل العصبي العضلي وﻓﺎﻋﻠﯾـــﺔ اﻟﻌــﺿﻠﺔ وطﺑﯾﻌــﺔ اﻟــﺳﯾﺎﻻت اﻟﻌــﺻﺑﯾﺔ اﻟــﺻﺎدرة ﻣــن الدماغ ونتاج القوة المبذولة، ان قدرة افراد العينة على توجيه مسار مركز ثقل الجسم ومسار القرص والتي تتطلب كفاءة الجهازين االعصبي والعضلي قد تطورت بشكل ملحوظ جراء التدريبات المستخدمة والتحفيز الكهربائي، تطور القوى اللحظية بالرجلين وفي العضلات العاملة في الجذع والكتفين والذراع الرامية عند لحظة الرمي اسهم في تحقيق اعلى سرعة ممكنة للقرص لحظة الاطلاق، تطورت كل من زوايا الانطلاق والهجوم الاتجاه المرتبطة معها، اذ ان هذه المتغيرات لها علاقة مباشرة بعمل جميع المفاصل في الذراعين والرجلين والجذع العضلات العاملة فيها والتي تعرضت بشكل مباشرة للتدريات الخاصة والتحفيز الكهربائي العصبي، تطورت زوايا الاداء الحركي وفقا لقيم الفروق بين الزوايا المطلقة لاوضاع الجزاء الجسم لحظة الانطلاق والذي دل على ان حركة اجزاء الجسن كانت باتجاه المسار الحركة للقرص لحظة الانطلاق، ان تزامن تسليط المقاومات عليها وفقا للقوة المطلقة مع التحفيز الكهربائي، قد اعطى مردودا ايجابي على تطوير مراحل الارتكازين الفردي والزوجي (الدوران والطيران والانتقال) والتحكم بزوايا المفاصل العاملة لاكتساب السرعة المطلوبة من الناحية الميكانيكية، حصل تطور في سرعة مركز ثقل الجسم والزمن الكلي للاداء ، دلَّ على تأثير التدريبات التي طبقها الباحث، ان كل التدريبات التي استخدمت لتطوير القوى سواء لعضلات الرجلين او الجذع او الذراعين قد حسنت زمن الاداء والذي أثر على كفاءة القوة الداخلية التي تمثلها قوة الانقباض العضلي، ان تكرار التدريب عليها وبوجود المقاومات الخاصة، أعطى تكاملاً في تطبيق القوة المطلوبة في ضمن زمن الأداء، إنَّ القوة اللحظية للذراع الرامية المتمثل باختبار رمي القرص من الثبات، قد تأثرت بالتدريبات المطبقة والتي كان لها تأثير بإنتاج القوة اللحظية الخاصة بالذراعين والكتفين، والمسافة المتحققة.
ووصى الباحث بالتأكيد على تدريب القوة بشكل مرتبط مع مراحل الاداء واقسامه الثلاثة التحضيري، والرئيسي، والختامي، وهذا ما يجب أن يؤكد علية المدربون واللاعبون من اجل أن يكون الهدف الرئيس للأداء هو الحصول على أعلى سرعة خطية للجسم وأجزائه في اثناء هذه المراحل لتحقيق النقل الحركي بين اجزاء الجسم وبانسيابية عالية، استخدام التحفيز الكربائي المصاحب لتدريبات القوة المطلقة في برامج تدريب رماة القرص بمختلف الفئات، استخدام التحفيز الكربائي المصاحب لتدريبات القوة المطلقة في برامج تدريب لباقي فعاليات الرمي، اجراء بحوث مشابهة على فعاليات رياضية اخرى بالعاب القوى كفعاليات الوثب والقفز والاركاض، الاستمرار بتدريب افراد العينة بغية الارتقاء بمستوياتهم، التأكيد على مراقبة النشاط الكهربائي للعضلات بشكل دوري لمراقبة التحسن في هذه العضلات العاملة، التأكيد على استخدام التحليل الثلاثي الابعاد لاهميته في الكشف عن طبيعة الحركات لاجزاء الجسم للاسهام في الاداء والعمل العضلي المرافق لهذه الحركات لاجل تحديد التدريبات اللازمة بما يضمن تطور هذه العضلات وزيادة كفاءئتها، اجراء بحوث فيما يخص زوايا الاداء للاشارة على ان الاداء يمكن ان يرتقى الى المثالية بنقصان قيم الزوايا المطلقة لاجزاء الجسم المساهمة بالاداء.